عقد أعضاء في الحكومة اليمنية ومسؤولون أمنيون للمرة الأولى منذ اندلاع الأزمة في البلاد, اجتماعا داخل مدينة عدن الجنوبية بعد تحريرها من سيطرة الميليشيات الحوثية والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، بينما تدور معارك شرسة لتطهير حي التواهي, آخر معاقل المتمردين في عدن والذي يضم القصر الرئاسي.
وبحثت المجموعة الحكومية صباح أمس مع قيادة السلطة المحلية في محافظات عدن ولحج وأبين الأوضاع الأمنية. وحسب مصادر لـ«الشرق الأوسط»، فإن الاجتماع كرس لمناقشة تثبيت الأمن في مدينة عدن المدمرة بعد حوالي 3 أشهر من الحرب، والانتهاء من تصفية الجيوب المتبقية للميليشيات، بالإضافة إلى المهام الرئيسية التي ستنفذها المجموعة، وهي إعادة تأهيل مطار عدن الدولي والميناء، لفك الحصار عن المدينة وإدخال المساعدات الإنسانية. في غضون ذلك، أحرزت المقاومة الشعبية تقدما في محافظة شبوة، جنوب شرقي اليمن، على حساب قوات المتمردين وحلفائهم.
وأكد مصدر قبلي في شبوة لـ«الشرق الأوسط» سيطرة قوات الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والمقاومة الشعبية على 3 مواقع عسكرية مهمة في «اللواء 19»، وهي مواقع «سوق» و«بيت الضيافة» والجبل المطل على اللواء العسكري المرابط في بيحان، قبل سقوط اللواء بكامله في يد المقاومة. ومن شأن هذا التقدم أن يعزل قوات الحوثيين وصالح في محافظة شبوة، عن المحافظات الشمالية، مما يعني قطع الإمدادات عن تلك القوات.
من جهة أخرى، أصدر الرئيس هادي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، قرارا بتعيين العميد الركن عبد الرحيم أحمد سالم عتيق، قائدا للمنطقة العسكرية الثانية، بعد ترقيته إلى رتبة لواء، ويقع مقر قيادة المنطقة العسكرية الثانية في الجيش اليمني في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، بجنوب شرقي البلاد.
...المزيد
اجتماع الحكومة اليمنية الأول في عدن يكرس للأمن ورفع الحصار
معارك طاحنة لطرد الحوثيين من آخر معاقلهم في المدينة.. والمقاومة تتقدم في شبوة
اجتماع الحكومة اليمنية الأول في عدن يكرس للأمن ورفع الحصار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة