صحف أميركية تتحدث عن صفعة المقاومة الشعبية للحوثيين

القيادي الحوثي محمد بخاري يعترف بانسحاب جماعته من عدن

صحف أميركية تتحدث عن صفعة المقاومة الشعبية للحوثيين
TT

صحف أميركية تتحدث عن صفعة المقاومة الشعبية للحوثيين

صحف أميركية تتحدث عن صفعة المقاومة الشعبية للحوثيين

قالت، عصر أول من أمس الخميس، وزارة الخارجية الأميركية إنها تتابع عودة بعض المسؤولين في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى مدينة عدن، في أعقاب سيطرة قوات المقاومة الشعبية المؤيدة لحكومة هادي على المدينة، وطرد قوات الحوثيين وحلفائهم الجنود التابعين لقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وقال جون كيري، المتحدث باسم الخارجية الأميركية، في المؤتمر الصحافي اليومي: «نعرف أن عددا من وزراء حكومة اليمن يخططون للعودة إلى عدن، بعد جهود القوات المقاتلة للحوثيين لاستعادة بعض أجزاء من المدينة. لكن، لا يمكنني تأكيد تفاصيل ما يحدث. ونحن نعرف أن القتال مستمر». ودعا كيري الصحافيين للتأكد مما حدث بالاتصال بحكومة هادي.
لكن، أمس الجمعة، نشر عدد من الصحف الأميركية الرئيسية أخبارا بأن القوات الشعبية سيطرت، فعلا، على عدن، وأن عددا من الوزراء في حكومة هادي وصلوا، فعلا، إلى عدن.
وقد نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الخبر تحت عنوان «الحوثيون يتراجعون». ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الخبر تحت عنوان «الميليشيات اليمنية تطرد الحوثيين من عدن». ونشرت الأخيرة الخبر من مراسلها في صنعاء، مع إسهامات من مراسلها في بيروت. وجاء في الخبر أن ما حدث في عدن اعتبر «صفعة للحوثيين»، وأن الحوثيين «فوجئوا» بتقدم القوات الشعبية، وأن قوات المقاومة الشعبية سيطرت، على عدن، .
وأضافت: «تقدم الميليشيات اليمنية يدفع خطة التحالف لإعادة حكومة هادي - التي توجد حاليا في الرياض - إلى اليمن، ويشكل تقدم الميليشيات انتصارا لقوات التحالف». ونشرت الصحيفة، على لسان وكالة «رويترز» من صنعاء، أن الرئيس هادي «طلب من مجموعته العودة إلى عدن، تمهيدا لوضع أسس واستقرار المؤسسات الحكومية هناك»، وأن محمد بخاري، من كبار المسؤولين الحوثيين في صنعاء «اعترف بتراجع الحوثيين في عدن»، لكنه قال إن قواته «تحارب لاسترداد الأراضي التي فقدتها».
ونقل التلفزيون فقرات من تعليقات في موقع «فيسبوك» كتبها خالد بحاح، رئيس وزراء اليمن، جاء فيها: «في أول أيام عيد الفطر، أعلنت حكومة اليمن تحرير عدن.. وفعلا، بدأت الحكومة في إعادة الخدمات الأساسية إلى عدن، وإلى كل المدن المحررة».



إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
TT

إنفوغراف... لبنان يشهد ثاني أكثر أيامه دموية إثر الحرب الإسرائيلية

شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)
شهد لبنان يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 (د.ب.أ)

شهد لبنان الاثنين الماضي يوماً هو الأكثر دموية في تاريخه الحديث منذ الحرب الأهلية عام 1990 بعدما وسعت إسرائيل غاراتها الجوية على الجنوب، وسقط ما يزيد عن 558 قتيلاً، بينهم 90 امرأة و50 طفلاً، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

وبمقارنة إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية ببيانات برنامج «أوبسالا» المختص برصد ضحايا النزاعات المسلحة عالمياً، تبين أن الاثنين 23 سبتمبر (أيلول) الماضي كان ثاني أكثر الأيام دموية في تاريخ لبنان على الإطلاق، ولم يسبقه سوى 13 أكتوبر (تشرين الأول) 1990 حينما سقط 700 قتيل إبان فترة الحرب الأهلية.

وتظهر الأرقام ضراوة الضربات الإسرائيلية؛ إذ تجاوزت يوم الاثنين أضعاف حصيلة القتلى في أكثر الأيام دموية في لبنان خلال حرب عام 2006 بين إسرائيل و«حزب الله»؛ إذ سقط يوم 7 أغسطس (آب) من ذلك العام 83 قتيلاً.

ويعد برنامج رصد ضحايا النزاعات المسلحة أحد أنشطة المراكز البحثية لجامعة «أوبسالا» السويدية.