حجزت السلطات التونسية قبل يومين 500 قطعة أثرية وجدت في منزل أحد المواطنين في العاصمة تونس تضم قطعا من الخزف والزجاج ومنحوتات رخامية وأخرى من الفسيفساء النادرة وهي كلها ذات قيمة أثرية نادرة وتعود في معظمها إلى العهدين البوني والروماني.
وقال عدنان الوحيشي مدير المعهد التونسي للتراث لـ«الشرق الأوسط» إن الكشف عن هذه «الغنيمة» كان عن طريق الصدفة وهي من الثراء بحيث أن المعهد قرر تصنيف كل القطع الأثرية وفكر الخبراء في تنظيم معرض خاص بها لإطلاع التونسيين على مخزونهم التراثي. وبشأن مصير تلك القطع الأثرية النادرة، أضاف الوحيشي أن كل القطع ستوزع لاحقا على مجموع المتاحف التونسية وطالب السلطات التونسية بمزيد من الحرص على تأمين التراث التونسي الذي تعرض على حد قوله إلى «عمليات نهب منظم خلال السنوات الماضية».
وكانت وكالة الأنباء الرسمية التونسية قد أوردت أن 100 قطعة من الخزف الإغريقي تعود إلى القرن السادس قبل الميلاد عثر عليها من بين القطع الأثرية المصادرة. وقال خبراء من المعهد التونسي للتراث إنها «تمثل كنزا استثنائيا لندرتها ولقيمتها التاريخية».
ومن بين القطع الأثرية التي عثر عليها بالمنزل الخاص، كان هناك قطع من الخزف التونسي الذي يعود إلى القرن الثالث للميلاد وتعود إلى الفترة الرومانية، ويرجح أنها من منطقة «العوجة» القريبة من مدينة القيروان ذات التاريخ الإسلامي العريق.
حجز 500 قطعة أثرية نادرة وجدت لدى أحد التونسيين
معهد التراث يدرس قيمتها التاريخية قبل تقديمها في معرض خاص
حجز 500 قطعة أثرية نادرة وجدت لدى أحد التونسيين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة