برنامج مكثّف لحفلات عيد الفطر الفنية يلفّ لبنان من شماله إلى جنوبه

نجوى كرم وإليسا وهيفاء وهبي وعاصي الحلاني ووائل كفوري أبرز نجومه

نجوى كرم  -  إليسا  -  هيفاء وهبي  -  عاصي الحلاني  -  وائل كفوري
نجوى كرم - إليسا - هيفاء وهبي - عاصي الحلاني - وائل كفوري
TT

برنامج مكثّف لحفلات عيد الفطر الفنية يلفّ لبنان من شماله إلى جنوبه

نجوى كرم  -  إليسا  -  هيفاء وهبي  -  عاصي الحلاني  -  وائل كفوري
نجوى كرم - إليسا - هيفاء وهبي - عاصي الحلاني - وائل كفوري

لن تمرّ مناسبة عيد الفطر في لبنان هذه السنة مرور الكرام كالسنوات الماضية، إذ تزحم روزنامة نشاطاته الفنية بالحفلات الغنائية التي تلفّه من شماله إلى جنوبه.
واللافت في هذا الإطار هو الحضور الطاغي لأهم نجوم الغناء على الساحة الفنيّة، بحيث ستتلوّن تلك الحفلات بأسماء لطالما افتقدناها في الأعوام الفائتة عندما كانت المناسبة نفسها تسرقهم منّا لإحياء حفلات كثيرة في بلدان الخليج العربي.
إليسا وهيفاء وهبي وعاصي الحلاني ووائل كفوري وملحم بركات، إضافة إلى آخرين أمثال معين شريف وملحم زين وماجد المهندس سيشاركون اللبنانيين أفراحهم في عيد الفطر. ومن بينهم من سيتنقّل في أكثر من منطقة لتلبية رغبات جمهوره العريض في حفلات مختلفة.
وتعدّ مهرجانات «أعياد بيروت» واحدة من النشاطات الفنيّة البارزة في هذا الإطار، إذ حضّرت لبرنامج غنّي بأسماء فنانين عرب وأجانب سيحيون العيد على أيام متتالية. هذه الحفلات سيستهلّها وائل كفوري في أول أيام العيد (17 الحالي)، في مركز البيال السياحي، ليقدّم أجمل أغانيه لجمهور كبير يتوقّع ان يتجاوز الـ5000 شخص. ولتكرّ بعدها حفلات تتضمن نجوى كرم وميشال فاضل واليساندرو سافينا وغيرهم.
أما أجندة باقي الحفلات الموزّعة على فنادق بيروت، فستشهد حفلة تجمع كلا من نجوى كرم وعاصي الحلاني وناصيف زيتون في فندق الحبتور وذلك في ثاني أيام العيد. فيما سيكون جمهور كلّ من أيمن زبيب ووائل جسار ونادر الاتاث على موعد مع هؤلاء الثلاثة ثاني أيام العيد في فندق الموفنبيك في بيروت أيضا.
وفي فندق الكورال بيتش البيروتي ستقام حفلة غنائية ثاني أيام العيد، تضم الفنانين زين العمر ورويدا عطية وهادي خليل.
وتطول لائحة الحفلات الغنائية الموزّعة على فنادق تقع خارج بيروت وضواحيها، ليشهد فندق لورويال في منطقة ضبيّة حفلات لهيفاء وهبي وفارس كرم أول أيام العيد (17 الحالي)، فيما سيجتمع كل من إليسا وماجد المهندس في حفلة فنيّة تقام في الفندق نفسه ثاني أيام العيد.
ومن ضبيّة إلى منطقة شتورا حيث يحيي ملحم زين وأيمن زبيب ومجد فوعاني، حفلة غنائية أول أيام العيد في فندق مسابكي. أما رويدا عطية ومعين شريف فسيحييان في المقابل حفلا غنائيا في نفس الموعد في فندق شتورا بارك أوتيل.
ومن الحفلات المنتظر أن تشهد إقبالا كبيرا كونها تجمع صوتين مميزين في عالم الأغنية العربية، فهي تلك التي سيحييها كل من ملحم بركات ومعين شريف أول أيام العيد في مطعم الأطلال بلازا الواقع على الساحل الشمالي للبنان.
ويمكن القول إن عيد الفطر هذا العام لن يفوّت فرصة إطلالات فنّية لمغنين افتقدتهم الساحة في الأعوام الماضية، أمثال صبحي توفيق ونورهان؛ بحيث سيطلّ الأول في مطعم عالوادي في منطقة اهدن في أول أيام العيد، فيما تحيي الثانية في جنوب لبنان وفي بلدة مغدوشة بالتحديد حفلة غنائية ثاني أيام العيد. ولمحبي علي الديك موعد معه في منطقة شكّا (خان السوق) أول أيام العيد، وفي مدينة عالية ثاني أيام العيد.
ومن بين الفنانين الذين سيغيبون عن أجواء العيد في لبنان لارتباطهم بحفلات خارجه أو بأعمال أخرى، نانسي عجرم التي ستكون منشغلة في تصوير برنامج الهواة التلفزيوني (فويس كيدز) وميريام فارس التي ستحلّ ضيفة على جمهورها المصري أول أيام العيد في مجمّع (واي بيتش) السياحي، وراغب علامة الذي سيكون أيضا في مصر ليفتتح أحد أهم المنتجعات السياحية فيها في 23 الحالي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.