«ستاندرد آند بورز»: انخفاض النفط لن يؤدي إلى ارتفاع الصكوك السيادية الخليجية

توقعات بأن تتجه السوق العالمية نحو التصحيح في عام 2015

«ستاندرد آند بورز»: انخفاض النفط لن يؤدي إلى ارتفاع الصكوك السيادية الخليجية
TT

«ستاندرد آند بورز»: انخفاض النفط لن يؤدي إلى ارتفاع الصكوك السيادية الخليجية

«ستاندرد آند بورز»: انخفاض النفط لن يؤدي إلى ارتفاع الصكوك السيادية الخليجية

قالت وكالة «ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الائتماني»، إن هبوط أسعار النفط لن يؤدي على الأرجح إلى ارتفاع إصدارات الصكوك السيادية لدول الخليج في عام 2015.
وأضافت أن انخفاض أسعار النفط لم يؤد بعد إلى انخفاض الإنفاق الحكومي، في ظل توقعات بأن يهيمن المصدرون السياديون، وإلى حد أقل البنوك، على السوق في النصف الثاني من العام.
وأوضحت وكالة «ستاندرد آند بورز»، في تقرير صدر حديثا عنها، أنه لا يزال تأثير انخفاض أسعار النفط حتى الآن محدودا على الإنفاق الحكومي في أسواق الصكوك الرئيسية.
ولفت التقرير إلى تسارع عدد من حكومات دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول من العام الحالي، الإعلان بأنها ستلتزم بخطط الإنفاق لديها في ظل الانخفاض المتوقع في إيراداتها.
وفي غضون ذلك، واصلت الشركات غير المالية في دول مجلس التعاون الخليجي اتباع نهج حذر لإصدار الصكوك في ضوء الشكوك المحيطة في البيئة الاقتصادية، في حين أن بعض الشركات الأكبر حجما تخفض المصروفات الرأسمالية لديها.
وجاء إصدار الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل رئيسي من الشركات المرتبطة بقطاع النقل التي استفادت من انخفاض أسعار السلع.
وتتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الائتماني» أن تتجه سوق الصكوك العالمية نحو التصحيح في عام 2015، بسبب توقف مصرف ماليزيا المركزي أكبر مصدر للصكوك في العالم عن الإصدار.
وبلغ حجم الصكوك الصادرة 38.6 مليار دولار في النصف الأول من عام 2015، مقارنة مع 67.2 مليار دولار لنفس الفترة من عام 2014. مع توقعات بأن يصل إجمالي الصكوك إلى ما بين 50 إلى 60 مليار دولار في عام 2015. بمعدل انخفاض ما بين 40 إلى 50 في المائة عن العام الماضي.
ولفتت وكالة «ستاندرد آند بورز لخدمات التصنيف الائتماني» إلى أنه لا علاقة لانخفاض إصدار الصكوك بعوامل مثل انخفاض أسعار السلع أو التعديل المحتمل لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة كما هو متوقع.
ونوه التقرير إلى عدم ارتفاع الإصدار السيادي والإصدار في الدول الخليجية، بخلاف ما عليه الحال في ماليزيا في الربع الأول من عام 2015، مشيرا إلى أن الحكومات الخليجية استخدمت احتياطاتها لمواصلة تمويل برامجها الاستثمارية.
وأوضحت وكالة «ستاندرد آند بورز»، أن بنوك دولة الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، ومصرف البحرين المركزي، هيمنت على الإصدارات في هذه الدول.
ورجحت «ستاندرد آند بورز»، أن ينحصر إصدار الصكوك السيادية في النصف الثاني من عام 2015، فقط في الدول الأكثر عرضة حاليًا لانخفاض أسعار النفط، تحديدا عمان والبحرين، ما يعني أن الدول الأخرى ستحذو حذوها مع بدء ظهور تأثير انخفاض الإيرادات على ميزانياتها.
ووفق التقرير، كانت الإصدارات من الأسواق الثانوية في النصف الأول من العام محصورة أيضا بعدد من المصدرين السياديين العائدين للسوق مثل إندونيسيا وهونغ كونغ.
وفسّر ذلك لأمرين، الأمر الأول، أن المصدرين الثانويين يرون أن سوق الصكوك يشكل فرصة لتنويع قاعدة المستثمرين، أما الأمر الثاني، أن المصدرين يريدون وضع معيار لإطلاق الإصدار المحلي من القطاع الخاص، مشيرا إلى أن الأعوام الأخيرة، شهدت انخفاضا في فارق السعر ما بين الصكوك والأدوات التقليدية المكافئة.وهذا يعني أن السوق أصبحت أكثر معرفة بهياكل الصكوك أو التوجه البطيء نحو توحيد المعايير، بينما تواصل قائمة الحكومات السيادية المستعدة لدخول سوق الصكوك اتساعها، ولو أن القليل منها أخذ زمام المبادرة حتى الآن.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.