تزداد سيطرة التكنولوجيا الحديثة على حياة الفرد في الآونة الأخيرة، ويحتل الهاتف الجوال حيزا كبيرا من الاهتمام اليومي، الذي قد يصل إلى حد الصداقة والمحبة، فمن يستطيع أن يتخلى عن هاتفه، أو يغادر المنزل من دونه، وإذ ما تعرض للسرقة أو الفقد، يحزن من أجله ويصيبه الاكتئاب لبعض الوقت.
ولذلك قالت الأبحاث الأخيرة، إن هاتفك الجوال يبقى مسيطرا على انتباهك حتى في محاولتك تجاهل وجوده، وإن متابعتك للتنبيهات الخاصة بالتطبيقات، خاصة المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي تشتت انتباهك.
وتظهر نتائج الدراسة التي نشرت الشهر الماضي من قبل جامعة ولاية فلوريدا تشير، أنه بغض النظر عن إذا كنت تهتم بهاتفك الجوال الخاصة بك أم لا، لكنك بمجرد أن تستمع إلى جرس الهاتف أو تشعر بخاصية الاهتزاز الخاصة به، فإن هذا يؤثر على تركيزك ويعرضك للإلهاء.
وضمت الدراسة 212 من الجامعيين الذين شاركوا في اختبار تقييم مدى تمكنهم من الحفاظ على تركيزهم، وتوصلت الدراسة إلى فقدان الكثير منهم لتركيزهم وتشتيتهم بصورة بلغت 21 في المائة، مقارنة بالأشخاص الذين لم يضعوا الهواتف الجوالة بجانبهم.
وأظهرت النتائج أن الهواتف الجوالة يمكن أن تعطل الأداء العام للفرد وتؤثر على انتباهه حتى إذ لم يكن مهتما بها ولا يتفاعل معها.
هاتفك الجوال.. عدو وصديق
يشتت الانتباه ويؤثر على الصحة
هاتفك الجوال.. عدو وصديق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة