معركة عمران بداية تحرير عدن من الميليشيات

بان كي مون يعلن عن {خيبة أمله} إزاء انهيار الهدنة في اليمن

مقاتلو المقاومة اليمنية الجنوبية قرب رأس عمران المحررة في عدن (أ.ف.ب)
مقاتلو المقاومة اليمنية الجنوبية قرب رأس عمران المحررة في عدن (أ.ف.ب)
TT

معركة عمران بداية تحرير عدن من الميليشيات

مقاتلو المقاومة اليمنية الجنوبية قرب رأس عمران المحررة في عدن (أ.ف.ب)
مقاتلو المقاومة اليمنية الجنوبية قرب رأس عمران المحررة في عدن (أ.ف.ب)

أعلنت المقاومة اليمنية الجنوبية بدء معركة تحرير عدن من ميليشيات الحوثي وقوات حليفها الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح.
يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من تحقيق المقاومة المدعومة بالقوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وطيران التحالف انتصارا عسكريا نوعيا على قوات التمرد واستعادة مدينة عمران الاستراتيجية الواقعة شمال البريقة من المغتصبين الحوثيين.
وقال مصدر من المقاومة لـ«الشرق الأوسط» إن تحرير مدينة عمران التي تعد مركزًا للحوثيين في إطلاق قذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا على الأحياء السكنية يأتي في سياق خطة تحرير كامل المحافظة الجنوبية المحاصرة عدن خلال أيام معدودة من عناصر التمرد الإرهابية.
وكشف أبو محمد العدني، عضو المقاومة الشعبية عن وجود توافق بين القيادات في المقاومة والقوات العسكرية بالتنسيق مع طيران التحالف، على توحيد الأهداف وتنسيق الخطط في المرحلة المقبلة.
في غضون ذلك, أعلن ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن بان كي مون أصيب بـ«خيبة أمل كبيرة» إزاء الانهيار التام للهدنة التي توصلت إليها بين أطراف النزاع في اليمن, لكنه «لم يفقد الأمل» بالتمكن من وقف إطلاق النار.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت عن بدء الهدنة اعتبارا من ليل الجمعة الماضي وكان يفترض أن تستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك وتسمح بإيصال المساعدات إلى السكان. وقال دوجاريك للصحافيين «نواصل اتصالاتنا على مستويات مختلفة ونجدد دعوتنا إلى هدنة إنسانية غير مشروطة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.