مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

لمسافة تزيد على كيلومتر

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار
TT

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

مسن ياباني يقود سيارة على قضبان القطار

بعد أن قاد سيارته على قضبان سكة حديدية لمسافة تزيد على كيلومتر، ألقت السلطات في اليابان القبض على رجل مسن عمره 73 عاما أمس الخميس داخل السيارة. ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن أحد الشهود في مدينة أوساكا غربي اليابان القول إن السيارة «كانت تسير بسرعة تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الساعة، مطلقة شرارا».
وأفادت «كيودو» بأن بعض سائقي القطارات قالوا أيضا عبر اللاسلكي إنهم شاهدوا سيارة تمر إلى جانبهم. وعثرت الشرطة على المركبة على بعد نحو كيلومترين شمال شرقي محطة ميناميكاتا في أوساكا، حسبما ذكرت «كيودو».
وقال الرجل إنه ضل الطريق ينما كان متوجها لزيارة صديق ودخل على قضبان السكة الحديدية. ولم يسفر الحادث عن أي إصابات.
وذكرت الشرطة أن السيارة دخلت على القضبان من معبر قرب المحطة واستمرت عليه نحو ست دقائق في اتجاه محطة كيوتو، لتعود إلى الطريق قرب المحطة التالية. وأفادت تقارير بأن القضبان خربت السيارة من الأسفل، كما حدث تسريب في زيت المحرك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.