علماء يكتشفون علاجًا جينيًا جديدًا للصمم

سيكون متاحًا خلال 5 سنوات

علماء يكتشفون علاجًا جينيًا جديدًا للصمم
TT

علماء يكتشفون علاجًا جينيًا جديدًا للصمم

علماء يكتشفون علاجًا جينيًا جديدًا للصمم

أصبح العلاج الجيني للصمم أقرب للواقع ببحث جديد نشر أمس (الأربعاء) أثبت أن تقنية إصلاح خلل في الحمض النووي «دي إن إيه» حسن حالة فئران تجارب تعاني من فقد جيني للسمع.
وأوضح الباحثون، الذين ينتمون لمركز بوسطن للأطفال، أن الجينات الخاصة بالسمع لدى الفئران مماثلة لتلك المسؤولة عن السمع لدى البشر، مما زاد الآمال باستخدام هذا العلاج على البشر، مشيرين إلى أن هذه التقنية في العلاج ستكون متاحة خلال خمس سنوات.
وأوضح الباحثون أن تقنية العلاج ستكون عن طريق إدخال جين يحمل فيروسا معدلاً بالهندسة الوراثية بحقنه إلى الأذن الداخلية.
وركز الفريق على جين اسمه «تي إم سي1»، والذي يعد سببًا شائعًا للصمم الجيني لدى البشر، ويمثل ما بين أربعة وثمانية في المائة من الحالات، لكنهم أكدوا أن أشكالا أخرى من الصمم الوراثي يمكن أن تعالج بنفس الاستراتيجية.
ولا يوجد حاليا أي علاج حاصل على موافقة الجهات المختصة لعلاج فقد السمع الذي يصيب نحو 360 مليون شخص، أي خمسة في المائة من سكان العالم، حسب إحصاءات منظمة الصحة العالمية.
والأجهزة المساعدة للسمع تضخم الأصوات بينما زرع قوقعة الأذن يحول الأصوات إلى إشارات كهربائية يقوم المخ بفك شفرتها، لكن هذه العلاجات لا يمكنها أن تحل محل السمع الطبيعي.
وتحدث غالبية حالات فقد السمع في كبار السن نتيجة للضجيج أو التقدم في العمر، لكن نصف حالات فقد السمع على الأقل التي تحدث قبل أن يتعلم المولود النطق سببها خلل في واحد من أكثر من 70 جينًا فرديًا.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.