مواجهات مذهبية هي الأكثر دموية في غرداية الجزائرية

آلاف الجزائريين خرجوا أمس للمشاركة في مظاهرة للتنديد بالعنف والاقتتال في غرداية (إ.ب.أ)
آلاف الجزائريين خرجوا أمس للمشاركة في مظاهرة للتنديد بالعنف والاقتتال في غرداية (إ.ب.أ)
TT

مواجهات مذهبية هي الأكثر دموية في غرداية الجزائرية

آلاف الجزائريين خرجوا أمس للمشاركة في مظاهرة للتنديد بالعنف والاقتتال في غرداية (إ.ب.أ)
آلاف الجزائريين خرجوا أمس للمشاركة في مظاهرة للتنديد بالعنف والاقتتال في غرداية (إ.ب.أ)

قتل 25 شخصا على الأقل في مواجهات بين عرب (مالكيين) وبربر (إباضيين) في مدينة غرداية الجزائرية، أمس، وأصيب العشرات بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، وذلك في أعلى حصيلة للنزاع بين الجانبين المتنازعين منذ سنوات، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أمس.
وتم خلال المواجهات التي دامت يومين كاملين بين الشعانبة وهم من العرب، والمزابيين وهم من البربر، إحراق ونهب منازل ومحلات تجارية وسيارات، ما أدى إلى نزول قوات مكافحة الشغب، التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. كما تم تسجيل إصابات خطيرة في صفوف أفراد الأمن، وفتح تحقيق حول استخدام مدنيين لأسلحة نارية على نطاق واسع بمدينة القرارة.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ترأس أمس (الأربعاء)، اجتماعا عاجلا لبحث الوضع السائد في ولاية غرداية، حضره رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ونائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الفريق أحمد قايد صالح، ووزير الدولة مدير ديوان رئاسة الجمهورية أحمد أويحيى، وتم فيه بحث الوضع بغرداية بعد الأحداث الدامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.