قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

المتمردون يستخدمون المخطوفين دروعًا بشرية في «معسكر الضحي»

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
TT

قبل الهدنة.. التحالف يحبط تحركًا عسكريًا للحوثيين نحو الجنوب

رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)
رجل يبيع وقودًا في أحد شوارع صنعاء أمس في ظل الندرة الكبيرة للمحروقات (رويترز)

أحبطت قوات التحالف محاولات من المتمردين الحوثيين لتعزيز قدراتهم العسكرية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم والاستيلاء على مواقع أخرى في مدن الجنوب، خصوصًا في عدن، لتزيد من قوتهم في التفاوض مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وعلمت «الشرق الأوسط»، أن طيران التحالف استهدف إمدادات عسكرية قادمة للحوثيين، عبر طريق لحج المؤدي إلى عدن، يزيد قوامها على ألفي فرد مجهزين بأحدث الأسلحة والآليات.
وبحسب مجلس المقاومة في عدن، فإن المجلس، ومن خلال الأجهزة العسكرية التابعة له، اعترض قبل أسبوع أو يزيد، مكالمات لقيادات في ميليشيا الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، كشفت عن نية الزعيم العسكري في جماعة الحوثيين إرسال إمدادات عسكرية من نقاط تجمع الحوثيين في عدد من المدن باتجاه عدن، على أن يكون دخول هذه الوحدات العسكرية قبل الأيام الأخيرة من شهر رمضان.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إن «جماعة الحوثي نقلت سجناء مختطفين لديها في مديرية الضحي بمحافظة الحديدة، الواقعة غرب اليمن، والمديريات المجاورة لها إلى معسكر الضحي، بغرض جعلهم دروعا بشرية لطائرات التحالف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.