تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

مادة المتفجرات في حادثة الكويت نفسها في عمليتي القديح والدمام

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»
TT

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

تنسيق سعودي ـ كويتي يوقع بمخططي تفجير مسجد «الصادق»

أدى تنسيق أمني وتبادل معلوماتي سعودي كويتي أمس إلى اعتقال ثلاثة أشقاء على ارتباط بالتفجير الذي استهدف مسجد الإمام الصادق في حي الصوابر بالكويت وأدى لمقتل 27 شخصا وإصابة 227 آخرين الجمعة قبل الماضي. وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن التحريات المشتركة وتبادل المعلومات أسفرت عن الاشتباه القوي بعلاقة ثلاثة أشقاء سعوديين بالجريمة المذكورة أعلاه. وجاء في البيان: «اثنان من الأشقاء من مواليد الكويت ولهم ارتباط بشقيق رابع يوجد في سوريا ضمن عناصر تنظيم داعش الإرهابي هناك».
وحسب المعلومات الأمنية، فإن المادة المستخدمة في التفجير هي نفسها المستخدمة في استهداف مسجدين في بلدة القديح السعودية ومدينة الدمام الشهر الماضي. وأعلنت الداخلية الكويتية أن نتائج التحقيقات أسفرت عن أن المادة ذاتها استخدمت في تفجير مسجد الإمام الصادق في السادس والعشرين من يونيو (حزيران) الماضي.
وتشير المصادر إلى أن اثنين من الأشقاء قاما بإيصال المواد المتفجرة إلى الكويت عشية الحادثة في «آيس بوكس»، ومن ثم قاما بالعودة إلى السعودية في نفس الليلة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.