حصلت «الشرق الأوسط» على رسالة صادرة عن «مؤسسة الشهداء وشؤون الضحايا» بطهران وموقعة من رئيس المؤسسة وممثل الولي الفقيه، نائب الرئيس الإيراني محمد علي شهيدي، تكشف عن استعداد طهران لتلبية كافة مطالب المتمردين وميليشيا «أنصار الله»، إلى جانب الدعم المادي والسياسي والعسكري الذي تتلقاه الحركة الحوثية من قبل النظام الإيراني. وقالت مصادر مطلعة، إن «القيادة في طهران صادقت على طلب كانت قد رفعته (قوة القدس) ويوصي بزيادة حجم الدعم المادي الذي تعتمده إيران لـ(مؤسسة شهيد) على خلفية حجم طلبات التعويضات التي تصل إلى (شهيد يمن) نتيجة سقوط مئات القتلى في صفوف المتمردين الحوثيين».
وتبين المراسلات بخصوص المتعاونين الحوثيين مع النظام الإيراني والتي هي على مستوى رفيع وعلى درجة من السرية، مدى ارتباطات النظام الإيراني بالحوثيين ومدى تورطه في الأحداث التي يشهدها اليمن وآثارها على مستوى اليمن ودول المنطقة.
من جهة ثانية وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء، أمس، المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الذي قال عقب وصوله إلى مطار صنعاء، إن زيارته تهدف إلى «الإسراع في التوصل إلى هدنه إنسانية في ظل الأوضاع الكارثية التي يمر بها الشعب اليمني». وأضاف ولد الشيخ: «نكثف جهودنا من أجل الوصول إلى حل سلمي في هذه الأزمة التي أصبحت كارثية بالنسبة للشعب اليمني خاصة ما يتعلق بالقضايا الإنسانية»، وأكد المبعوث الأممي، للصحافيين في مطار صنعاء الدولي، على أهمية إيجاد حل سلمي دائم في اليمن، وقال: «القضية المحورية هي حل سلمي يسمح بأن ترجع القضية إلى طاولة الحوار، وأن يرجع اليمنيون إلى العملية السلمية السياسية».
...المزيد
وثيقة سرية تكشف تعهداً إيرانياً بتلبية «كل مطالب الحوثيين»
ولد الشيخ في صنعاء للمرة الثالثة لأجل «هدنة إنسانية»
وثيقة سرية تكشف تعهداً إيرانياً بتلبية «كل مطالب الحوثيين»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة