قانون «مكافحة الإرهاب» يثير جدلاً في مصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالملابس العسكرية يتفقد أسلحة الجيش خلال زيارة طارئة للقوات المسلحة في شمال سيناء أول من أمس (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالملابس العسكرية يتفقد أسلحة الجيش خلال زيارة طارئة للقوات المسلحة في شمال سيناء أول من أمس (أ.ب)
TT

قانون «مكافحة الإرهاب» يثير جدلاً في مصر

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالملابس العسكرية يتفقد أسلحة الجيش خلال زيارة طارئة للقوات المسلحة في شمال سيناء أول من أمس (أ.ب)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالملابس العسكرية يتفقد أسلحة الجيش خلال زيارة طارئة للقوات المسلحة في شمال سيناء أول من أمس (أ.ب)

أثارت موافقة مجلس القضاء الأعلى في جلسته المنعقدة أمس على مشروع قانون مكافحة الإرهاب، غضبا في الأوساط الحقوقية والإعلامية المصرية. وقال ناصر أمين عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان لـ«الشرق الأوسط»، إن صدور القانون بصيغته الحالية «كارثة»، فيما وصف نقيب الصحافيين يحيى قلاش المادة 33 منه بأنها كفيلة بـ«القضاء على مستقبل الصحافة» في البلاد.
ويغلظ مشروع القانون العقوبات في جرائم الإرهاب، فيقصر التقاضي على درجتين فقط، بعد أن كان يمر بثلاث درجات.
كما يمنح القاضي حق إقرار تدابير أخرى، منها حظر الإقامة والعمل في منطقة محددة، وحظر استخدام وسائل اتصال معينة. وهي إجراءات عدها حقوقيون مخالفة للدستور، فضلا عن كونها ترتب عقوبتين على جريمة واحدة.
وتتعلق أبرز مخاوف الأوساط الإعلامية والحقوقية بالمادة 33 التي تنص على أنه «يُعاقب بالحبس الذي لا تقل مدته عن سنتين، كل من تعمد نشر أخبار أو بيانات غير حقيقية عن أي عمليات إرهابية، بما يخالف البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات المعنية، وذلك من دون إخلال بالعقوبات التأديبية المقررة في هذا الشأن».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.