التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

عندما تجمع أفراد العائلة عليه

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا
TT

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

التقاط صورة جماعية يؤدي إلى انهيار جسر في أميركا

في واقعة طريفة، انهار جسر خشبي في منزل بولاية نورث كارولينا الأميركية الساحلية، السبت، عندما تجمع أفراد العائلة عليه لالتقاط صورة. وقال مسؤولون إن 14 شخصا على الأقل من العائلة نقلوا إلى المستشفى بعضهم في حالة خطيرة، حسب «رويترز». وأضافوا أن «الجسر الخشبي في المنزل المطل على المحيط في بلدة اميرالد ايل كان على ارتفاع طابق. واميرالد ايل التي يقطنها 3700 شخص تقع على ساحل نورث كارولينا وهي وجهة سياحية معروفة.
وقالت الشرطة إن «المصابين نقلوا إلى المستشفيات من المكان الواقع على بعد نحو 96 كيلومترا شمال شرقي ولمنجتون». وقال بيل ووكر مدير المطافئ إن ثلاثة أو أربعة أشخاص في حالة خطيرة. ولم تتوفر المزيد من التفاصيل عن المصابين.
وقالت السلطات إن «الأسرة كانت تجمعت على الجسر لالتقاط صورة عندما انهار». وذكرت الشرطة أن التحقيق جار لمعرفة سبب انهيار الجسر. وقالت ممرضة في مستشفى كارتريت العام إن «المستشفى استقبل 18 مصابا إثر حادث الانهيار ونقل اثنان في حالة خطيرة إلى مستشفيين آخريين».
وقالت ممرضة في مركز نيو هانوفر الطبي في ولمنجتون إن «مصابا آخر في حالة خطيرة نقل جوا من المكان إلى المستشفى».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.