التحالف يدمر مصنع الصواريخ في صعدة..وغموض حول «هدنة رمضان»

ولد الشيخ في صنعاء.. والحوثيون يركزون على «الحكومة الانتقالية»

تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة نفذتها قوات التحالف على أكبر مخزن للسلاح في ضواحي صنعاء أمس (أ.ب)
تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة نفذتها قوات التحالف على أكبر مخزن للسلاح في ضواحي صنعاء أمس (أ.ب)
TT

التحالف يدمر مصنع الصواريخ في صعدة..وغموض حول «هدنة رمضان»

تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة نفذتها قوات التحالف على أكبر مخزن للسلاح في ضواحي صنعاء أمس (أ.ب)
تصاعد أعمدة الدخان إثر غارة نفذتها قوات التحالف على أكبر مخزن للسلاح في ضواحي صنعاء أمس (أ.ب)

شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية غارة على مصنع للصواريخ والذخائر قرب صعدة، معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن، فجر أمس. وذكرت مصادر قبلية أن المصنع الواقع في منطقة ساقين القريبة من صعدة تم تدميره بفعل الغارة. كما شن طيران التحالف أمس أربع غارات على أكبر مخزن للأسلحة في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى انفجارات، ونفذ خمس غارات على مقر قيادة الدفاع الجوي، وفق ما أفادت مصادر متطابقة.
وفي جنوب البلاد، شهدت جبهات القتال في مدينة عدن، أمس، معارك ﻋﻨﻴﻔﺔ بين المقاومة، ﻭميليشيات الحوثي والرئيس السابق ﻋﻠﻲ ﻋﺒد ﺍﻟﻠﻪ صالح، أسفرت عن عدد من القتلى، وتمكنت المقاومة من استعادة مواقع خسرتها في الآونة الأخيرة، أبرزها منطقة البساتين بمديرية دار سعد و«معسكر ﺍﻟﻠواء 31 مدرع».
سياسيا، يفترض أن يصل المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى صنعاء اليوم لإجراء محادثات مع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، ومكونات سياسية أخرى، في إطار جولته التي شملت أيضا الاجتماع، خلال الأيام القليلة الماضية، مع الحكومة اليمنية الشرعية الموجودة في الرياض.
وتفيد مصادر سياسية في صنعاء بأن الحوثيين يريدون التركيز خلال محادثاتهم مع ولد الشيخ، على موضوعي إبرام هدنة خلال رمضان، وتشكيل «حكومة شراكة انتقالية» كما يصفونها. وفي هذا الصدد، كتب المتحدث باسم الحوثيين محمد عبد السلام، في صفحته على «فيسبوك» أمس أنه التقى بالمبعوث الأممي أول من أمس لمناقشة أمر الهدنة، لكن دون تحديد مكان اللقاء.
بدوره، أشار أحمد فوزي، المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن تفاصيل الهدنة المقترحة لا تزال غامضة. وقال فوزي: «لا تزال التفاصيل غير واضحة في ما يتعلق بتاريخ البدء، ومدة الوقف لأغراض إنسانية، لكن المبعوث الخاص يرى أن هناك ما يدعو للتفاؤل بأن الأطراف ستتفق خلال الأيام المقبلة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.