«لازوردي» تدعم إبداعات المرأة العربية

«لازوردي» تدعم إبداعات المرأة العربية
TT

«لازوردي» تدعم إبداعات المرأة العربية

«لازوردي» تدعم إبداعات المرأة العربية

رعت مجموعة «لازوردي» حفل توزيع جوائز المرأة العربية «السعودية» الذي أقيم للمرة الثانية في المملكة بتنظيم من شركة ITP للنشر، وذلك في فندق الفيصلية بالرياض، خلال شهر مايو (أيار) 2015م. وتأتي مشاركة الدار العريقة كراعٍ فعال لهذا العام إيمانًا منها بدور المرأة العربية عامة، والسعودية خاصة، في المجتمعات، وما تقدمه من إسهامات بارزة على كل الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية. ومثلت لازوردي في حفل توزيع جوائز المرأة العربية السعودية مي العثيم، التي قامت بتسليم إحدى الجوائز تقديرًا للسيدات الماهرات والموهوبات اللاتي تميزن في مجالهن ليكنّ قدوة ومثالاً أعلى للسيدات الأخريات.
بهذه المناسبة، أكد سليم شدياق، الرئيس التنفيذي لمجموعة لازوردي: «إنَّه فخر لنا أن نشارك في رعاية حفل جوائز المرأة العربية 2015؛ فدار لازوردي تسعى دائمًا إلى تعزيز ثقل مكانة المرأة العربيّة والسعودية في المجتمع والوطن العربي. أريد أن أقول إن وراء كل امرأة مبدعة طُموح واسع ونظر ثاقب، ومن تم تكريمهن يمثلن قدوة حسنة لجيل المستقبل من الفتيات السعوديات، ونحن في لازوردي لدينا قاموس من النساء المبدعات في العالم العربي، إذ إننا نشجع الفكرة الصائبة والعقل المبدع».
وتوّجت لازوردي جهودها في مجال دعم المرأة السعودية المبدعة من خلال وجود 250 موظفة سعودية يبدعن في مجموعة لازوردي في المملكة.



في ظل حرب الرسوم... الدولار ينتعش بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية

أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
TT

في ظل حرب الرسوم... الدولار ينتعش بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية

أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)
أوراق النقد بالدولار الأميركي (د.ب.أ)

انتعش الدولار قليلاً يوم الخميس بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، على الرغم من تداول العملات في نطاقات ضيقة؛ حيث كافح المستثمرون لتحديد تأثير تصاعد حرب التجارة العالمية على التضخم والنمو في الولايات المتحدة.

وهدّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يوم الأربعاء، بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على سلع الاتحاد الأوروبي؛ حيث قال شركاء تجاريون رئيسيون للولايات المتحدة إنهم سيردون على الحواجز التجارية التي أقامها بالفعل.

وأدى تصاعد التوترات التجارية العالمية والمخاوف بشأن مخاطر الركود الأميركي إلى اهتزاز الأسواق العالمية وإشعال تقلبات هائلة في سوق الصرف الأجنبي؛ حيث تذبذب المتداولون بين الارتياح والقلق إزاء التغييرات المفاجئة في سياسة ترمب.

وساد الهدوء الأسواق قليلاً في بداية الجلسة الآسيوية يوم الخميس؛ حيث حصل المستثمرون على استراحة من موجة العناوين الرئيسية حول السياسة التجارية الأميركية. وارتفع الدولار بنسبة 0.05 في المائة مقابل الين ليصل إلى 148.31، معوّضاً بعض خسائره التي تكبّدها في وقت سابق من الأسبوع عندما انخفض إلى أدنى مستوى له في 5 أشهر مقابل العملة اليابانية؛ حيث أثارت المخاوف من تباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة إقبالاً على العملة اليابانية كملاذ آمن.

وبالمثل، ابتعد الفرنك السويسري عن أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر الذي سجله يوم الاثنين، وبلغ آخر مستوى له عند 0.8817 مقابل الدولار.

وأظهرت البيانات الصادرة يوم الأربعاء ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بأقل قليلاً من المتوقع في فبراير (شباط)، لكن التحسن الذي أحدثته قد يكون مؤقتاً، إذ لم تعكس البيانات بشكل كامل سلسلة رسوم ترمب الجمركية.

وقال جيمس رايلي، كبير اقتصاديي الأسواق في «كابيتال إيكونوميكس»: «ما هو أكثر غموضاً توقعات التضخم المستقبلي وحالة النشاط الاقتصادي الأميركي، ويعود ذلك إلى حد كبير إلى عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية الأميركية».

وأضاف: «هذه القضايا هي التي تحرك الأسواق، ولم يقدم التقرير سوى القليل من الرؤى الجديدة حول أي منهما». لكن عوائد سندات الخزانة الأميركية ارتفعت مع مراهنة المتداولين على ارتفاع التضخم مستقبلاً؛ حيث استقر عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات قرب أعلى مستوى له في أسبوع عند 4.3047 في المائة. ولم يطرأ تغيير يُذكر على عائد سندات السنتين عند 3.9866 في المائة.

وحافظ هذا على دعم الدولار، ودفع اليورو بعيداً عن أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء؛ حيث وصل سعر العملة الموحدة إلى 1.0890 دولار.

وصعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.06 في المائة إلى 1.2968 دولار، بينما ابتعد مؤشر الدولار عن أدنى مستوى له في خمسة أشهر الذي سجله يوم الثلاثاء، واستقر عند 103.57.

ولم يطرأ تغيير يُذكر على الدولار الكندي عند 1.4372 دولار أميركي.