الأهلي يتعاقد رسميًا مع السويدي نبيل بهوي

تدريبات الفريق تنطلق اليوم

نبيل بهوي («الشرق الأوسط»)
نبيل بهوي («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يتعاقد رسميًا مع السويدي نبيل بهوي

نبيل بهوي («الشرق الأوسط»)
نبيل بهوي («الشرق الأوسط»)

تنطلق مساء اليوم الأحد تدريبات الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي على أرضية ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل استعدادا للموسم المقبل، حيث ستقوم إدارة الكرة وبالتنسيق مع الجهاز الفني باستهلال فترة الإعداد الأولى بإجراء الكشف الطبي الشامل على اللاعبين، حيث تم تقسيمهم لعدة مجموعات لإجراء الكشف في أحد المستشفيات الخاصة وبمتابعة من الأجهزة الطبية بالفريق للتأكد من سلامتهم، بينما سيشرع باقي اللاعبين في تنفيذ البرنامج اللياقي الموضوع لهم من قبل الجهاز الفني.
يذكر أن تدريبات الأهلي ستنطلق اليوم الأحد بغياب العناصر الدولية والمنضمة لصفوف المنتخب السعودي الأول خلال الفترة الماضية، بعد منحهم راحة إضافية من قبل الجهاز الفني للمنتخب الأول بعد انتظامهم في معسكر إعدادي قصير في الرياض قبل مواجهة فلسطين في الدمام ضمن تصفيات كأس العالم المقبلة 2018 في روسيا، ونهائيات أمم آسيا المقبلة 2019 في الإمارات.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة النادي الأهلي فجر أمس الاتفاق الرسمي مع اللاعب الدولي السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي (24 عاما) لاعب نادي أيك سولنا السويدي، لمدة سنتين، دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة التي أشارت لها «الشرق الأوسط» في عدد أمس، حيث ذكرت إدارة الأهلي في الخبر الرسمي أن اللاعب والمنضم لمنتخب السويد منذ عام 2014 سيمثل فريق الأهلي لسنتين مقبلتين. وسبق للاعب أن مثل منتخب السويد الأول في ثماني مناسبات، كما سبق له تمثيل المنتخب السويدي تحت 19 عاما، وأن التوقيع الرسمي للاعب سيكون بعد وصوله إلى جدة حيث ينتظر أن يخضع اللاعب للكشف الطبي قبل التوقيع النهائي.
من جهة ثانية، قطع لاعب وسط الأهلي عبد الله المطيري مرحلة متقدمة في تنفيذ برنامج لياقي وتأهيلي مكثف تمهيدا لعودته إلى التدريبات مع فريقه بصورة معتادة، التي ستنطلق اليوم الأحد.
يأتي ذلك بعد أن خضع اللاعب مع نهاية الموسم الماضي لإجراء عملية جراحية في الأمعاء لإزالة كتلة دهنية تسببت له بآلام مبرحه وفي غيابه عن عدد من المباريات مع فريقه رغم وضع الجهاز الفني للأهلي اللاعب ضمن خياراته الـ18 في منافسات الموسم المنتهي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».