وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوسع الإيراني المذهبي لن يرى النور

المشنوق قال إن القمر العربي سينتصر على الهلال الإيراني

وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوسع الإيراني المذهبي لن يرى النور
TT

وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوسع الإيراني المذهبي لن يرى النور

وزير الداخلية اللبناني: مشروع التوسع الإيراني المذهبي لن يرى النور

حذر وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق من أن هناك «خللا مذهبيا يكبر في المنطقة، من سوريا إلى العراق إلى اليمن، ويزداد اشتعالاً بسبب تدخّل ميليشيات مذهبية فاعلة ضمن المشروع الإيراني، وهذا ما بدأت تداعياته تظهر في لبنان». لكنه رأى أن «هذا الفريق يعلم قبل غيره أن الوقائع في المنطقة ليست لصالحه ولا لصالح مشروع التوسع والهيمنة المذهبية التي يسعى إليها» جازما بأن «القمر العربي سينتصر في بيروت ودمشق وبغداد وصنعاء على الهلال الإيراني، مهما طال الزمن.. ومن يعش ير».
وقال المشنوق في إشارة إلى حزب الله: «لقد كنا نعرف ماذا يعني اندفاع قوة لبنانية رئيسية إلى قلب النزاع في سوريا وفي وجه شعبها». وأضاف: «قبل أسابيع تبرع قائد الحرس الثوري الإيراني بالاعتراف بهذا المشروع كما اعترف قادة إيرانيون آخرون سبقوه أو لحقوه بالقول إن تدخلهم في سوريا واليمن يأتي في إطار توسّع الهلال الشيعي في المنطقة الذي يجمع ويوحد المسلمين في إيران وسوريا واليمن والعراق}, على حدّ زعمه.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.