المشوار الفني لفريق رولينغ ستونز في معرض لندني

يضم نحو 500 قطعة من بينها تصميمات مسارح أصلية وآلات غيتار وملابس

المشوار الفني  لفريق رولينغ ستونز في معرض لندني
TT

المشوار الفني لفريق رولينغ ستونز في معرض لندني

المشوار الفني  لفريق رولينغ ستونز في معرض لندني

شارع «كينغز رود» بحي تشيلسي اللندني شهد بدايات أحد أهم الفرق الفنية في بريطانيا وهو فريق «رولينغ ستونز» حيث عاشوا معا في الستينات، والعام المقبل يعود الفريق للشارع نفسه مرة أخرى، ولكن عبر معرض ضخم يستعرض مشوارهم الموسيقي يستضيفه غاليري ساتشي.
يستعرض المعرض الأول عن الفريق أكثر من 50 عاما من مشواره الموسيقي، وسيضم نحو 500 قطعة من بينها تصميمات مسارح أصلية وآلات غيتار وملابس.
وقال منظمو المعرض الذي سيستمر من أبريل (نيسان) حتى سبتمبر (أيلول) 2016 إن من بين معروضات الفريق الذي تشكل في لندن عام 1962 ملابس وأدوات غرفة ملابس وآلات وتسجيلات موسيقية ولقطات فيديو لم تعرض من قبل، وكذلك ملصقات دعائية أصلية وأشكال فنية وضعت على علب ألبومات، بالإضافة إلى يوميات شخصية مدونة.
وأقيم معرض مماثل لهذا النوع إهداء للمغني البريطاني ديفيد بوي في لندن عام 2013 بمتحف فيكتوريا آند ألبرت واجتذب جمهورا كبيرا.
وقال ميك جاجر المغني الأساسي بفريق رولينغ ستونز: «كنا نفكر في هذا الأمر منذ وقت طويل.. نجمع الأشياء ونحافظ عليها لأننا نريد أن يراها الناس».
وأضاف: «إنه يمثل استعراضا لمشوارك. أعتقد أنه وقت مناسب لفعل ذلك. لدينا أشياء كافية بل في الحقيقة كثيرة جدا».
استغرق الإعداد للمعرض ثلاث سنوات وسيقام على مساحة دورين بصالة العرض. وسيبدأ بيع التذاكر في 10 يوليو (تموز).



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.