فرنسا ترفض طلب لجوء أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»

فرنسا ترفض طلب لجوء أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»
TT

فرنسا ترفض طلب لجوء أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»

فرنسا ترفض طلب لجوء أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس»

أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان أن باريس رفضت اليوم (الجمعة)، طلب لجوء تقدم به مؤسس موقع «ويكيليكس» الأسترالي جوليان أسانج اللاجئ منذ ثلاثة أعوام في سفارة الإكوادور في لندن.
وقال قصر الإليزيه: «بالنظر إلى عناصر قانونية والوضع المادي لأسانج، لا تستطيع فرنسا أن تلبي طلبه». مضيفًا «وضع أسانج لا ينطوي على خطر فوري»، لافتا إلى أن «مذكرة توقيف أوروبية صدرت بحقه».
وأعرب أسانج عن أمله بالحصول على لجوء في فرنسا في رسالة وجهها أمس إلى الرئيس فرنسوا هولاند ونشرتها صحيفة «لوموند» الفرنسية اليوم.
وكتب في هذه الرسالة أنه «صحافي ملاحق ومهدد بالموت من جانب السلطات» الأميركية «انطلاقا من أنشطته المهنية». متابعًا «لم أتهم أبدا في شكل رسمي بجنحة أو جريمة حق عام، في أي مكان من العالم، ويشمل ذلك السويد وبريطانيا».
ويقيم مؤسس «ويكيليكس» (44 سنة) لاجئا منذ ثلاثة أعوام في سفارة الإكوادور في بريطانيا تجنبا لتسليمه للسويد، حيث تتهمه امرأتان بالتحرش الجنسي والاغتصاب، الأمر الذي واظب على نفيه.
ويأتي طلبه الحصول على اللجوء في فرنسا بعد معلومات جديدة كشفها «ويكيليكس» في شأن تنصت وكالة الأمن القومي الأميركية لأعوام على ثلاثة رؤساء فرنسيين هم هولاند وسلفاه نيكولا ساركوزي وجاك شيراك.



الرئيس الصيني غير مقتنع بمؤتمر السلام المرتقب في سويسرا ويريد بديلاً عنه

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الصيني غير مقتنع بمؤتمر السلام المرتقب في سويسرا ويريد بديلاً عنه

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)
رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الصيني شي جينبينغ خلال محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (أ.ف.ب)

كما كان مرتقبا، شكلت الحرب في أوكرانيا الطبق الرئيسي في محادثات الرئيس الصيني شي جينبينغ مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في الاجتماع الثلاثي ظهر الاثنين، ولاحقا، ثنائيا، بين الرئيسين الصيني والفرنسي. كذلك، فإن الرئيسين ناقشاها مجددا الثلاثاء خلال الشق غير البروتوكولي لزيارة جينبينغ الذي دار في منطقة جبال البيرينيه (البرانس عند العرب)، وتحديدا عند محطة التزلج «لا مونجي»، حيث دعا ماكرون ضيفه لغداء عائلي ضم زوجتيهما، رغبة منه في بناء علاقة شخصية مع الزعيم الصيني لعلها تساعده على التأثير على مقاربته للمسائل الخلافية بين الطرفين.

الرئيسان الفرنسي والصيني وزوجتاهما على مدخل قصر الإليزيه قبيل العشاء الرسمي على شرف جينبينغ ووفده (أ.ف.ب)

ولم يكن سرا أن ماكرون، كبقية الغربيين، يسعى منذ فترة طويلة لإحداث انعطافة في السياسة الصينية إزاء الحرب في أوكرانيا، وتحديدا دفع بكين للابتعاد عن روسيا التي تقدم لها الدعم الدبلوماسي والسياسي والاقتصادي والعسكري وإن كان بشكل غير مباشر. ومعلوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة رسمية للصين قبل نهاية الشهر الحالي، الأمر الذي سيوفر فرصة لجينبينغ لإبلاغه الرسائل الغربية. وما زالت باريس ترى أن الرئيس الصيني هو الجهة الخارجية الوحيدة القادرة على التأثير على بوتين وبالتالي على مصير الحرب.

ماكرون وإشكالية السلع مزدوجة الاستعمال

وفي المؤتمر الصحافي المشترك، استعاد ماكرون الحجج الرئيسية المحذرة مما يجري في أوروبا عادا أن «العالم وصل إلى نقطة تحول تاريخية حيث التهديدات بلغت مستوى غير مسبوق تحمل بذور تفكك العالم». وعلى هذه الخلفية من عدم الاستقرار، يرى ماكرون أن «العلاقات بين الصين وفرنسا، بحكم عمقها التاريخي والاحترام المتبادل والثقة الراسخة، يمكن أن تلعب دوراً مفيداً يتجاوز العلاقة الثنائية، وبشكل أوسع، العلاقة بين أوروبا والصين واستقرار العالم».

وفق الرؤية الفرنسية، فإن الحرب في أوكرانيا لا تعني فقط أوروبا حيث تجري، بل إن «لها عواقب على هيكلية النظام الدولي الذي عرفناه منذ الحرب العالمية الثانية». وعمليا، ما يريده ماكرون من جينبينغ واضح، إذ قال: «نحن نرحب بالالتزامات التي تعهدت بها السلطات الصينية بالامتناع عن بيع أي أسلحة أو مساعدات لموسكو والرقابة الصارمة على تصدير السلع ذات الاستخدام المزدوج. لقد قلت لي هذا بوضوح شديد قبل أكثر من عام. وقد كررتم ذلك، وأعتقد أن المدة الزمنية ونوعية تبادلنا الآراء حول هذا الموضوع تبعثان على الارتياح».

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تصافح الرئيس الصيني شي جينبينغ وبجانبهما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبيل محادثاتهم في «الإليزيه» الاثنين (د.ب.أ)

لكن إشارة ماكرون إلى «التزامات» سابقة وتكرارها مجددا تشير إلى أن باريس ليست مقتنعة بأن بكين تعمل بها. من هنا، إشارته إلى الحاجة لحوار وثيق بين الطرفين «نظراً للمعلومات التي قد تكون لدينا عن هذا التحايل أو ذاك من قبل هذه الشركة أو تلك». وتفيد المصادر الفرنسية بأن الصين وإن لم تكن تصدر بشكل مباشر أسلحة إلى روسيا، إلا أنها تساعدها في مجهودها الحربي بشكل غير مباشر من خلال تزويدها بالمعدات والآلات التي تمكنها من تأهيل صناعتها الدفاعية وتمكينها من تلبية حاجات القوات المقاتلة بالأسلحة والذخائر. وتذهب هذه المصادر إلى حد اعتبار أنه من غير الدعم الصيني، فإن الوضع كان سيتغير ميدانيا.

ما يهم الغربيين عنوانه التشدد في منع الشركات الصينية من توريد ما يسمى «السلع مزدوجة الاستعمال» لروسيا. وفي هذا السياق، قالت فون دير لاين إن سياسة الصين إزاء الحرب الروسية على أوكرانيا تؤثر على العلاقات بين بكين وأوروبا «نظرا للطبيعة الوجودية للتهديدات الناجمة عنها لكل من أوكرانيا وأوروبا». وأضافت المسؤولة الأوروبية أن «هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود للحد من نقل البضائع ذات الاستخدام المزدوج إلى روسيا والتي تصل إلى ساحة المعركة»، مكررة أن الاتحاد الأوروبي يعول على الصين «لاستخدام كل نفوذها على روسيا لإنهاء الحرب العدوانية ضد أوكرانيا».

الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جينبينغ في «الإليزيه» الاثنين (رويترز)

حتى اليوم، لم تنفع لا التهديدات الغربية ولا الإغراءات لحمل الصين على تغيير سياستها. وتؤكد بكين، منذ أكثر من عامين أنها تلزم الحياد في هذه الحرب. إلا أن تأكيداتها غير مقنعة. من هنا، فإن الرئيس الصيني اغتنم فرصة المؤتمر الصحافي ليرد عليها وقال ما حرفيته: «الصين لم تتسبب في هذه الأزمة. كما أنها ليست طرفاً أو مشاركاً فيها. لم نقف مكتوفي الأيدي. لقد لعبنا دائماً دوراً نشطاً من أجل تحقيق السلام. وقد بدأ الممثل الخاص للحكومة الصينية للشؤون الأوراسية (الدبلوماسي لي هوي) جولته الدبلوماسية المكوكية الثالثة. وفي الوقت نفسه، نحن نعارض استخدام هذه الأزمة لإلقاء اللوم على بلد ثالث (أي الصين) وتشويه صورته والتحريض على حرب باردة جديدة». وفي عبارته الأخيرة، يشير شي جينبينغ، وإن لم يسمه، إلى موضوع نقل السلاح إلى روسيا ويعد أن الغرب يستغله لابتزاز الصين. ويأخذ الغرب على بكين تقاربها مع موسكو في ما يبدو أنه تحالف لمواجهة الغرب وما يمثله من الليبرالية الديمقراطية.

«لا حل في أوكرانيا إلا عن طريق التفاوض»

صحيح أن بكين لم تنخرط كثيرا في الملف الأوكراني وأن الدعوات الغربية المتلاحقة لها لم تفعل فعلها حقيقة. إلا أنها طرحت العام الماضي «خريطة طريق» لوضع حد للحرب. إلا أن خطتها لاقت فتورا غربيا ورفضا أوكرانيا. ومع ذلك وبناء على إلحاح ماكرون وغيره من القادة الغربيين، قام شي جينبينغ باتصال هاتفي «يتيم» بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي فيما زار مبعوثه كييف. ويريد الغربيون من بكين المشاركة في مؤتمر السلام في أوكرانيا في سويسرا وبدعوة منها يومي 15 و16 يونيو (حزيران) في مدينة «لوسيرن» السويسرية. وجاء الرد المتحفظ على لسان الرئيس الصيني الذي شدد على أمرين: الأول، الحاجة إلى المفاوضات «لأن التاريخ أظهر مراراً وتكراراً، أنه لا يمكن حل النزاعات إلا من خلال التفاوض. وندعو الأطراف المعنية إلى استئناف الاتصال والحوار من أجل بناء الثقة المتبادلة تدريجياً».

وكلام شي يتضمن اتهاما للغرب بأنه يمنع الحوار بين موسكو وكييف بانتظار أن تميل كفة الميزان ميدانيا لصالح أوكرانيا بحيث تدخل المفاوضات من موقع قوة. والأمر الثاني يتمثل في تحفظات الزعيم الصيني على المؤتمر الموعود والذي يقترح البديل عنه، وذلك بقوله: «نحن نؤيد تنظيم مؤتمر سلام دولي في الوقت المناسب، يحظى باعتراف روسيا وأوكرانيا، ويجمع جميع الأطراف على قدم المساواة ويسمح بمناقشة عادلة لجميع خطط السلام. ونحن ندعم بناء هيكل أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام».

ومآخذ شي جينبينغ أن المؤتمر المرتقب يتم بطلب من أوكرانيا وهو بالتالي متحيز حكما لها. لذا تأتي مطالبته بمؤتمر يتم التوافق عليه بين الطرفين المتحاربين. وقد عمدت الحكومة السويسرية إلى دعوة 160 بلدا للمشاركة في المؤتمر. وتستبعد المصادر الفرنسية أن تنضم الصين إليه في غياب التمثيل الروسي. بيد أن ماكرون ما زال يسعى لتغير بكين موقفها.

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

يبقى أن دعوات ماكرون لتحرك صيني تحل في وقت زادت خلاله التوترات بين باريس وموسكو. وآخر تجليات التوتر استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي (على غرار استدعاء السفير البريطاني) الاثنين إلى وزارة الخارجية الروسية للتنديد بـ«السياسة الاستفزازية» التي يثابر الرئيس ماكرون في الدعوة إليها لجهة عدم استبعاد إرسال قوات مقاتلة غربية إلى أوكرانيا شرط أن يتم ذلك بطلب من السلطات الأوكرانية وفي حالة اختراق القوات الروسية خطوط الدفاع الأوكرانية. وسبق لماكرون أن طرح فكرته هذه في شهر فبراير (شباط) الماضي وعاد إليها مؤخرا في حديث لمجلة «إيكونوميست» البريطانية وفي خطابه في جامعة السوربون الذي خصصه للدفاع الأوروبي.


فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
TT

فرنسا تتهم الخارجية الروسية بالتلاعب بالمعلومات والترهيب

مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)
مقر السفارة الفرنسية في موسكو (متداولة)

ذكرت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنه تم استدعاء سفيرها لدى روسيا، أمس، واتهمت وزارة الخارجية الروسية في موسكو بالتلاعب بالمعلومات والترهيب.

وقالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، إنها استدعت السفير الفرنسي في موسكو، لكنها لم تذكر سبب الاستدعاء.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: «تلاحظ فرنسا أن القنوات الدبلوماسية يتم استغلالها مرة أخرى للتلاعب بالمعلومات والترهيب»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضافت: «تتنصل الوزارة الروسية مجدداً من مسؤولياتها... وتواصل تنفيذ مناوراتها التي تهدف إلى زعزعة استقرار الدول الأوروبية، لا سيما من خلال الهجمات السيبرانية ووسائل أخرى».

واستدعت روسيا السفير الفرنسي لدى موسكو، أمس، للتنديد بسياسة باريس «الاستفزازية» فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، بعد أن أثار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجدداً إمكانية إرسال قوات غربية للقتال فيها. وقالت الخارجية الروسية في بيان: «بسبب التصريحات العدائية المتزايدة للسلطات الفرنسية، وتلقي معلومات تشير إلى تورط متزايد لفرنسا في النزاع الدائر حول أوكرانيا... تم استدعاء السفير الفرنسي بيار ليفي». وأضافت أن الجانب الروسي «عرض تقييمه المبدئي لسياسة باريس الهدامة والاستفزازية التي تؤدي إلى تصعيد النزاع».


الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

الرئيس الصيني ينتقد «الناتو» قبيل زيارة لصربيا

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

انتقد الرئيس الصيني شي جينبينغ، اليوم (الثلاثاء)، حلف شمال الأطلسي (ناتو) على خلفية قصفه «الفاضح» السفارة الصينية في يوغوسلافيا عام 1999، محذراً من أن بكين «لن تسمح قط بتكرار حدث تاريخي مأساوي كهذا».

نُشرت تصريحات شي في صحيفة «بوليتيكا» الصربية قبل وصوله إلى العاصمة بلغراد في وقت لاحق اليوم، ضمن زيارته الأولى لأوروبا منذ تفشي وباء «كورونا».

تتزامن زيارته مع ذكرى مرور 25 عاماً على عملية القصف من التحالف العسكري التي ألقى باللوم فيها على خطأ في تحديد المواقع ارتكبته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى.

وكتب شي في «بوليتيكا»: «قبل 25 عاماً من اليوم، قصف الناتو بشكل صارخ السفارة الصينية في يوغوسلافيا، مما أسفر عن مقتل ثلاثة صحافيين صينيين».

وأضاف: «علينا ألا ننسى ذلك إطلاقاً. يعتزّ الشعب الصيني بالسلام لكننا لن نسمح بتكرار تاريخ مأساوي إلى هذا الحد».

كما أشاد بـ«الصداقة الصلبة» بين الصين وصربيا التي قال إنها «سُطرت بدم أبناء بلدينا».

يُتوقع أن يصل شي إلى بلغراد ليل اليوم، بعد زيارة دولة لباريس شهدت نقاشات حادة أحياناً مع الرئيس إيمانويل ماكرون، بشأن قضايا بينها حرب أوكرانيا.

وتعد محطتاه الأوروبيتان المقبلتان (صربيا والمجر) من بين أكثر الدول الأوروبية تعاطفاً مع موسكو التي غزت أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ضخّت الصين المليارات في صربيا ودول مجاورة في منطقة البلقان، خصوصاً في مجالي التعدين والصناعة، ووقّعت بكين وبلغراد العام الماضي اتفاقية للتجارة الحرة.


كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
TT

كييف: ضبط عملاء لروسيا خططوا لاغتيال زيلينسكي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يستمع إلى النشيد الوطني الأوكراني في ساحة الدستور بالعاصمة الأوكرانية كييف 6 مايو 2024 (د.ب.أ)

أعلن جهاز الأمن الأوكراني أنه ألقى القبض على عملاء لروسيا داخل جهاز أمني يخططون لاغتيال الرئيس، وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين.

ويُعرف الجهاز الأمني باسم إدارة حماية الدولة في أوكرانيا.

وقال على تطبيق «تلغرام» للتراسل «أحبط محققو مكافحة التجسس وجهاز الأمن الأوكراني خطط جهاز الأمن الاتحادي (الروسي) لتصفية رئيس أوكرانيا، وممثلين آخرين للقيادة العسكرية والسياسية العليا»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.


بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
TT

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة (صور)

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يؤدي اليمين خلال حفل التنصيب في الكرملين في موسكو (رويترز)

أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات مع سلطة مطلقة من دون أي ظهور للمعارضة.

وقال بوتين: «أقسم على حماية حقوق الإنسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال»، مؤكدا أن قيادة روسيا «واجب مقدس» على ما أفادت مراسلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» حضرت المراسم.

بوتين في الكرملين (رويترز)

وبعد شهرين تقريبا على إعادة انتخابه في غياب مرشحين معارضين، يتولى الرئيس الروسي البالغ 71 عاما والذي يحكم البلاد منذ قرابة ربع قرن، السلطة حتى عام 2030 على الأقل.

في عام 2020، عدل الدستور ليتمكن من البقاء في السلطة لولايتين إضافيتين من ست سنوات، أي حتى عام 2036 عندما يكون قد بلغ السادسة والثمانين.

بوتين سيتولى السلطة حتى عام 2030 على الأقل (رويترز)

في الكرملين وبحضور النخبة السياسية في البلاد وممثلين أجانب بينهم السفير الفرنسي، بدأت مراسم التنصيب عند الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (الساعة التاسعة ت غ). وأعلنت دول أوروبية أخرى من بينها بولندا وألمانيا وتشيكيا، أنها لن ترسل ممثلين إلى المراسم تعبيرا عن معارضتها لسياسة الكرملين. وكذلك واشنطن التي قالت إنّها لن ترسل أيّ ممثّل عنها لحضور حفل أداء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء اليمين الدستورية رئيساً لولاية خامسة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس للصحافيين: «لن يكون لدينا ممثّل في حفل تنصيبه».

جانب من الحضور لمراسم حفل تنصيب فلاديمير بوتين رئيساً لروسيا (إ.ب.أ)

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت مقاطعة الولايات المتّحدة لهذا الحفل تعني أنّها تعدّ بوتين رئيساً غير شرعي، قال ميلر: «بالتأكيد لم نعد هذه الانتخابات حرّة ونزيهة، لكنّه رئيس روسيا، وسيظلّ كذلك».

وفي سياق متصل، نقلت وكالة «إنترفاكس» للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول إن بوتين قد يعلن اليوم عن مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة. وفاز بوتين في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس (آذار) وأدى اليمين الدستورية ليبدأ ولاية جديدة اليوم الثلاثاء. وبموجب الدستور، يجب أن تستقيل الحكومة في بداية الولاية الرئاسية الجديدة، ما يتيح للرئيس أن يقدم للبرلمان مرشحا لمنصب رئيس الوزراء.

ومن المحتمل أن يقرر بوتين إعادة ترشيح رئيس الوزراء الحالي ميخائيل ميشوستين للمنصب.


تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
TT

تقرير: الصين اخترقت بيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية

مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)
مبنى وزارة الدفاع في لندن (رويترز)

زعم تقرير نشرته شبكة «سكاي نيوز» أن الصين كانت وراء عملية اختراق واسعة النطاق لبيانات تابعة لوزارة الدفاع البريطانية.

ومن المنتظر أن يتم الإفصاح عن هذا الاختراق الكبير للبيانات أمام نواب البرلمان البريطاني اليوم، لكن دون ذكر اسم الدولة المسؤولة عن هذا الأمر.

لكن «سكاي نيوز» أكدت أنها علمت من مصادرها أن هذه الدولة هي الصين.

ووفقاً للتقرير، فقد استهدف الهجوم السيبراني نظام الرواتب الذي تستخدمه وزارة الدفاع، والذي يتضمن الأسماء والتفاصيل المصرفية، لكل من أعضاء القوات المسلحة الحاليين وبعض المحاربين القدامى.

ومن المحتمل أيضاً أن يكون قد تم الوصول إلى عدد قليل جداً من العناوين.

وقال توبياس إلوود، عضو البرلمان المحافظ والجندي السابق، لشبكة «سكاي نيوز»، إن الصين «ربما فعلت ذلك لتستهدف الأفراد من ذوي الرواتب الضعيفة لتجنيدهم والحصول على معلومات مهمة منهم مقابل المال».

ومن المتوقع أن يدلي وزير الدفاع غرانت شابس ببيان أمام مجلس العموم اليوم، حيث ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه سيضع «خطة متعددة النقاط» ستتضمن بعض الإجراءات لحماية رجال ونساء الخدمة المتأثرين.

وأشار التقرير إلى أن وزارة الدفاع اتخذت إجراءات فورية عندما اكتشفت حدوث عملية الاختراق، حيث فصلت الشبكة الخارجية عن العمل.

وكانت وزارة الدفاع تعمل بسرعة على مدار الـ72 ساعة الماضية، لفهم حجم الاختراق بعد اكتشافه في الأيام الأخيرة.

وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن بكين «تعارض وتحارب بشدة كل أشكال الهجمات الإلكترونية». وقال متحدث باسم الوزارة إن الصين ترفض أي محاولة لاستخدام مسألة الهجمات الإلكترونية لأغراض سياسية لتشويه سمعة الدول الأخرى.

ويأتي ذلك بعد أقل من شهرين من إلقاء الحكومة البريطانية اللوم على منظمات على صلة ببكين بتنظيم حملتين إلكترونيتين «خبيثتين» طالتا اللجنة الانتخابية وبرلمانيين.

وقال نائب رئيس الوزراء أوليفر دوودن للنواب، إن الهجمتين في 2021 و2022 قوّضتا عمل اللجنة الانتخابية وحسابات برلمانية بريطانية، بما فيها حسابات مشرّعين.

وقد فرضت المملكة المتحدة عقوبات على شخصين وشركة واحدة ذات صلة بالصين، وهي المجموعة المسؤولة عن استهداف الشخصيات البرلمانية.

ورداً على ذلك، قالت السفارة الصينية في لندن إن هذه المزاعم «ملفقة بالكامل وافتراءات خبيثة».


الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
TT

الشرطة تفضّ مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جامعة أمستردام

الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)
الشرطة الهولندية اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون (أ.ف.ب)

قالت السلطات الهولندية إن شرطة مكافحة الشغب أنهت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين بجامعة أمستردام في وقت مبكر من اليوم (الثلاثاء)، واعتقلت نحو 125 شخصاً في اشتباكات اتسمت في بعض الأحيان بالعنف، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت الشرطة إنها اضطرت إلى التحرك لوقف الحدث وتفكيك الخيام التي نصبها المتظاهرون الذين استخدموا العنف ضد الشرطة في مكان الواقعة.

وأضافت: «كان تدخل الشرطة ضرورياً لاستعادة النظام. نرى الصور على وسائل التواصل الاجتماعي. وندرك أن تلك الصور قد تبدو عنيفة».

وأظهرت وسائل إعلام محلية متظاهرين يطلقون الألعاب النارية على أفراد من الشرطة، لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات في أي من الجانبين.

وكتبت الشرطة في وقت لاحق على «إكس»: «كل شيء هادئ الآن... الشرطة موجودة في محيط حرم روترسايلاند (جامعة أمستردام)».

وقال وزير التعليم المنتهية ولايته روبرت ديكغراف، إن الجامعات مكان للحوار والنقاش، وإنه شعر بالحزن عندما شاهد تدخل الشرطة.

وبدأت الاحتجاجات الطلابية بشأن الحرب والعلاقات الأكاديمية مع إسرائيل بالانتشار في أنحاء أوروبا، لكنها ظلت أقل حجماً بكثير من تلك التي شهدتها الولايات المتحدة.

ودخلت الشرطة في باريس يوم الجمعة الماضي، جامعة سيانس بو الفرنسية، وأخرجت طلاباً نشطاء احتلوا مبانيها.

ويريد أكثر من 100 طالب معتصمين في جامعة جنت ببلجيكا ضمن احتجاجات متعلقة بالمناخ وغزة تمديد الاعتصام حتى يوم غد.


طلاب يقيمون مخيمات بجامعتي أكسفورد وكامبريدج دعماً لغزة

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
TT

طلاب يقيمون مخيمات بجامعتي أكسفورد وكامبريدج دعماً لغزة

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)
مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

أقام طلاب بريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي جامعتي أكسفورد وكامبريدج، أمس (الاثنين)، تضامناً مع أقرانهم في الولايات المتحدة، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

ونصب الطلاب العشرات من الخيام ذات الألوان الزاهية على المروج خارج متحف جامعة أكسفورد للتاريخ الطبيعي الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر.

وقال الطلاب، وهم يقفون أمام الخيام وعلى بعضها العلم الفلسطيني، إنهم ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة، التي حصدت أرواح أكثر من 34700 فلسطيني حتى الآن.

جانب من الاحتجاجات الداعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

الاحتجاجات في بريطانيا تتناقض بشكل صارخ مع المشاهد الصادمة بالجامعات الأميركية على مدى الأسبوعين الماضيين، حين استخدمت شرطة مكافحة الشغب الهراوات وقنابل الصوت لتفريق مئات المتظاهرين واعتقالهم.

ولم يكن هناك وجود واضح للشرطة في احتجاج أكسفورد، وفقاً لمصور الوكالة في الموقع.

وألهمت احتجاجات جامعة كولومبيا بنيويورك الطلاب في عشرات الجامعات الأميركية وغيرها، لتنظيم مظاهرات مماثلة دعوا خلالها إلى وقف إطلاق النار ووقف التعامل مع الشركات التي تربطها علاقات مع إسرائيل.

مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرم جامعة أكسفورد (رويترز)

وقالت روزي ولسون (19 عاماً) الطالبة في جامعة أكسفورد، إنه من خلال تنظيم احتجاجات طلابية مماثلة لما يحدث في الجامعات الأميركية «نظهر قوة موحدة نكون فيها متحدين معهم، متحدين مع غزة ومتحدين مع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم».

وقال متحدث باسم جامعة أكسفورد إن الإدارة كانت على علم بالمظاهرة.

وأضاف: «نحترم حق طلابنا وموظفينا في حرية التعبير في شكل احتجاجات سلمية. نطلب من كل من يشارك أن يفعل ذلك باحترام وتمدن وتفهم... لا يوجد مكان للتعصب في جامعة أكسفورد».


توقيف جندي أميركي في روسيا بتهمة «السرقة»

صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
TT

توقيف جندي أميركي في روسيا بتهمة «السرقة»

صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة موسكو (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة الإعلام الروسية، اليوم (الثلاثاء)، أن محكمة في فلاديفوستوك أمرت بإلقاء القبض على جندي أميركي محتجز في روسيا بتهمة السرقة.

وأضافت الوكالة نقلاً عن المكتب الإعلامي للمحكمة، أن الجندي جوردون بلاك سيظل رهن الاحتجاز حتى 2 يوليو (تموز).

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن المتحدثة باسم المحكمة قولها إن «محكمة منطقة بيرفومايسكي في فلاديفوستوك أمرت بإلقاء القبض على الجندي الأميركي جوردون بلاك... بتهمة السرقة (في القانون الجنائي الروسي)».

ووفقاً لصحيفة «إزفيستيا» الروسية اليومية تعرف الجندي على الإنترنت على امرأة من ميناء فلاديفوستوك في أقصى شرقي روسيا وعاش معها بعض الوقت وسرق منها 200 ألف روبل، وهو ما يعادل 2196 دولاراً.

وأعلن الجيش الأميركي، أمس، أن أحد جنوده احتجز في روسيا الأسبوع الماضي، بتهمة ارتكاب «مخالفة جنائية».

وقالت المتحدثة باسم الجيش الأميركي سينتيا سميث: «في 2 مايو (أيار) 2024، احتجزت السلطات الروسية في فلاديفوستوك بروسيا، جندياً أميركياً بتهمة ارتكاب مخالفة جنائية».

وقالت سميث إن روسيا أخطرت وزارة الخارجية الأميركية التي «توفر الدعم القنصلي المناسب للجندي في روسيا»، وقد أبلغ الجيش عائلته.

وأضافت: «نظراً لحساسية هذه المسألة، لا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الراهن».

ولدى سؤاله في وقت سابق عن تقارير بشأن احتجاز جندي في روسيا، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي: «نحن على علم بهذه القضية».

وأفادت شبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية بأن الجندي سافر إلى روسيا بمفرده ولم يكن في مهمة رسمية.

ويحتجز في روسيا عدد من الأميركيين بينهم إيفان غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة «وول ستريت جورنال» الذي أوقف بتهمة التجسس قبل أكثر من عام.


الرئيسان الصيني والفرنسي يدعوان لـ«تنفيذ ملموس» لحل الدولتين

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
TT

الرئيسان الصيني والفرنسي يدعوان لـ«تنفيذ ملموس» لحل الدولتين

الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)
الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون (إ.ب.أ)

أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، التزامهما بالسعي لتسوية سياسية للقضية النووية الإيرانية، وذلك في بيان مشترك نشرته وسائل الإعلام الرسمية الصينية اليوم (الثلاثاء)، ونقلته «رويترز».

ودعا الزعيمان أيضاً إلى «التنفيذ الملموس» لحل الدولتين، و«نددا» بسياسة إسرائيل في بناء المستوطنات بالضفة الغربية.

ويقوم شي بزيارة تستغرق يومين إلى فرنسا في إطار أول جولة له منذ 5 سنوات إلى أوروبا، حيث يتعرض لضغوط من الزعماء الأوروبيين بشأن التوترات التجارية وأوكرانيا.