الدين الخارجي للمغرب يرتفع بـ30.4 % من الناتج المحلي الإجمالي

66 % منه باليورو.. وحصة الدول العربية 2.7 %

الدين الخارجي للمغرب يرتفع بـ30.4 % من الناتج المحلي الإجمالي
TT

الدين الخارجي للمغرب يرتفع بـ30.4 % من الناتج المحلي الإجمالي

الدين الخارجي للمغرب يرتفع بـ30.4 % من الناتج المحلي الإجمالي

بلغ حجم الدين الخارجي للمغرب 26.4 مليار دولار نهاية الفصل الأول من العام الحالي، وأصبح يمثل نسبة 30.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، مواصلا توجهه الارتفاعي منذ 2010 حيث كان مستواه يمثل 22 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، حسب تقرير وزارة المالية حول المديونية الخارجية.
وتأتي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في مقدمة الدائنين بحصة 26 في المائة من هذه المديونية، تليها بلدان الاتحاد الأوروبي بنسبة 20.3 في المائة. وتصل حصة الدول العربية من الدين الخارجي للمغرب 2.7 في المائة في إطار اتفاقيات التعاون الثنائي. وتدين مؤسسات مالية دولية أخرى للمغرب بحصة 44.7 في المائة من هذا الدين.
وأشار التقرير إلى أن المديونية الخارجية للمغرب تتكون بالكامل من ديون طويلة الأمد، 77.5 في المائة منها بأسعار فائدة ثابتة و22.5 في المائة بأسعار فائدة متغيرة. وتتوزع هذه المديونية حسب العملات بين اليورو بحصة 66 في المائة، والدولار بحصة 20 في المائة، ثم الين الياباني بحصة 4 في المائة، وعملات مختلفة بحصة 10 في المائة.
وبلغت أداءات المغرب برسم مديونيته الخارجية 11.7 مليار درهم (1.2 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي، بانخفاض طفيف مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وجرى أداء 46 في المائة من هذا المبلغ برسم أصل الدين و36 في المائة برسم الفوائد.
وتتراوح الأقساط السنوية المترتبة عن خدمة هذه المديونية (تسديد أقساط أصل الدين والفائدة) خلال الأعوام المقبلة بين 2 و2.4 مليار دولار، باستثناء سنوات 2017 و2020 و2022 التي سترتفع فيها هذه الأقساط إلى ما بين 3 و3.2 مليار دولار، بسبب حلول آجال تسديد أقساط كبيرة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والمقدرة بنحو 600 مليون دولار خلال 2017. و1.1 مليار دولار في 2020. و1.33 مليار دولار في 2022.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.