حملة لإغلاق مركز للاجئين في أميركا بحجة المخاوف من التطرف

وجد مركز لاستقبال اللاجئين في ولاية ايداهو الاميركية المحافظة، نفسه محورًا لحملة من مجموعة تسعى لاغلاقه، معللة ذلك بمخاوف من أن المهاجرين الذين يستضيفهم المركز ربما يكون بينهم متطرفون.
وتأتي الحملة في ظل تزايد الاحتجاجات وحملات الدعاية المعادية للاسلام في الولايات المتحدة، بما في ذلك تجمع ضخم في مايو (أيار)، خارج مسجد بولاية أريزونا، شهد انتقاد أكثر من 200 محتج بعضهم مسلح.
وتشكلت المجموعة في ايداهو في الآونة الاخيرة ويعتزم أعضاؤها القيام بحملة طرق للابواب خلال شهر يوليو (تموز)، لتقديم معلومات بهدف حشد التأييد من أجل اغلاق المركز في منطقة توين فولز.
وقالت المجموعة إنها تشعر بالقلق لأن المركز سيستقبل سوريين تشردوا بسبب الحرب الاهلية في بلادهم وربما لم يخضعوا لفحص ملائم من الحكومة الاميركية للتأكد من أنهم لا يمثلون خطرا أمنيا.
من جهته، أفاد ريك مارتن رئيس ما يسمى بلجنة اغلاق مركز كلية جنوب ايداهو للاجئين في منطقة بول الزراعية المحافظة «استقدام السوريين ومعظمهم ذوو خلفية اسلامية ربما يفتح الباب لارهابيين يتظاهرون بأنهم لاجئون». متابعًا «لسنا ضد اللاجئين المشروعين. ينبغي أن يعاملوا بكرامة واحترام. لكن سيكون سهلا على أي شخص الكذب بشأن خلفيته».