الملاكمان مايويذر وباكياو الأعلى أجرًا في العالم

بعد تصدرهما قائمة فوربز لأعلى 100 شخصية شهيرة

الملاكمان فلويد مايويذر وماني باكياو
الملاكمان فلويد مايويذر وماني باكياو
TT

الملاكمان مايويذر وباكياو الأعلى أجرًا في العالم

الملاكمان فلويد مايويذر وماني باكياو
الملاكمان فلويد مايويذر وماني باكياو

عقب نزالهما المربح في لاس فيغاس الشهر الماضي، تصدر الملاكمان فلويد مايويذر وماني باكياو قائمة فوربز لأعلى 100 شخصية شهيرة أجرا بالعالم أول من أمس. وجاء مايويذر في المركز الأول بعد أن ربح ما يقدر بنحو 300 مليون دولار على مدى الاثني عشر شهرا الماضية وتلاه باكياو بالمركز الثاني بعد أن جمع 160 مليون دولار خلال الفترة ذاتها. ولم يكشف بعد عن الأرباح النهائية للمواجهة بين الاثنين التي جرت في الثاني من مايو (أيار) لكن تقديرات فوربز وضعت على أساس ما وصفه خبراء بأنه أغلى نزال في تاريخ الملاكمة.
وقالت ناتالي روبيمد من فوربز في مقابلة «تحقيقه (مايويذر) 300 مليون دولار فاق الرقم القياسي لأرباح الرياضيين والذي كان مسجلا في السابق باسم تايجر وودز بمبلغ 115 مليون دولار في 2008». وجاءت المغنية كاتي بيري في المركز الثالث بمبلغ 135 مليون دولار تلاها فريق (وان ديركشن) البريطاني في المركز الرابع بمبلغ 130 مليون دولار ثم مقدم البرامج التلفزيونية والإذاعية هوارد ستيرن بمبلغ 95 مليون دولار.
وهيمن الرياضيون والموسيقيون على المراكز العشرة الأولى بالقائمة والتي لم تشمل سوى امرأتين فقط. وجاء نجم موسيقى الريف جارث بروكس في المركز السادس بمبلغ 90 مليون دولار فيما تشاركت مغنية البوب تيلور سويفت المركز الثامن مع الممثل روبرت داوني جونيور بمبلغ 80 مليون دولار.
ووضعت فوربز قائمتها السنوية لأقوى المشاهير بمجالات الرياضة والتلفزيون والموسيقى والكتب من خلال تقديرات الأرباح قبل حساب الضرائب في الفترة من أول يونيو (حزيران) 2014 حتى أول يونيو 2015. ولم تخصم أجور الإدارة والوكلاء والمحامين. وقالت فوربز بأن نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان التي ربحت 28 مليون دولار في القائمة السابقة ضاعفت أرباحها تقريبا لتصل إلى نحو 5.‏52 مليون دولار.
وقالت روبيمد «أعتقد بشكل شخصي أنها استطاعت توظيف شهرتها بشكل أفضل من الآخرين. نسبة كبيرة من دخلها جاءت من لعبة على هواتف أيفون».
وجاءت كاردشيان متقدمة بمركز واحد فقط عن جنيفر لورانس الفائزة بجائزة الأوسكار والتي حلت بالمركز 34 بمبلغ 52 مليون دولار. وكانت لورانس وسكارليت جوهانسون التي جاءت في المركز 65 بمبلغ 5.‏35 مليون دولار هما الممثلتان الوحيدتان فقط ضمن قائمة المائة مقابل 14 نجما سينمائيا من الرجال.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.