تايلاند تدشن تطبيقًا للهواتف الذكية لجذب السياح المسلمين

سيتاح على {أندرويد} و«آي أو إس»

تايلاند تدشن تطبيقًا للهواتف الذكية لجذب السياح المسلمين
TT

تايلاند تدشن تطبيقًا للهواتف الذكية لجذب السياح المسلمين

تايلاند تدشن تطبيقًا للهواتف الذكية لجذب السياح المسلمين

دشنت تايلاند أمس الاثنين تطبيقا للهواتف الذكية لجذب الزائرين المسلمين وهو أمر من شأنه أن يعزز صناعة تتعافى بثبات منذ انقلاب 2014. وأغلب سكان تايلاند بوذيون، لكن أجزاء من الجنوب بها أغلبية مسلمة. وتجذب تايلاند ملايين السائحين كل عام بفضل ترحابها بالمسافرين وشواطئها ذات الرمال البيضاء الناعمة وكونها مركزا للرحلات الجوية.
وتلقت صناعة السياحة ضربة العام الماضي بعد إصدار بعض الحكومات الأجنبية تحذيرات من السفر إلى تايلاند إلا للضرورة نظرا لعدم الاستقرار السياسي وانقلاب 22 مايو (أيار) من العام الماضي لكنها تتعافى بثبات.
وتأتي جهود اجتذاب المسافرين المسلمين إلى تايلاند وسط تنامي مشاعر مناهضة للمسلمين في بعض الدول الغربية وهجمات وقعت مؤخرا شنها متشددون إسلاميون.
وقالت هيئة السياحة في تايلاند في بيان إن التطبيق الجديد سيتاح على نظامي أندرويد من «غوغل» و«آي أو إس» من «آبل».
وقال جوتابورن رينجروناسا القائم بأعمال رئيس هيئة السياحة إن التطبيق به إمكانيات بحث وملاحة ويساعد الزائرين على إيجاد الفنادق ومراكز التسوق التي بها قاعات للصلاة ومطاعم تقدم الأطعمة الحلال أو لحوما مذبوحة وفق الشريعة الإسلامية.
ووفق المؤشر العالمي لسفر المسلمين في 2015 فإن تايلاند هي ثاني وجهة يقبل عليها المسلمون بعد سنغافورة من الدول غير الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
وقال جوتابورن: «نعتقد أن هذا مرده أننا نملك النطاق المنشود من المنتجات والخدمات للمسافرين المسلمين». والتطبيق متاح باللغتين الإنجليزية والتايلاندية لكنه سيشمل لاحقا العربية والإندونيسية.
وقال مجلس السياحة في تايلاند الأسبوع الماضي إنه من المتوقع أن تسجل البلاد رقما قياسيا باستقبال 29.5 مليون سائح هذا العام بارتفاع 19 في المائة عن 2014.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.