أهالي قرية هندية يضربون مدير مدرسة حتى الموت

انتقامًا لوفاة طالبين رغم عدم وجود دليل

أهالي قرية هندية يضربون مدير مدرسة حتى الموت
TT

أهالي قرية هندية يضربون مدير مدرسة حتى الموت

أهالي قرية هندية يضربون مدير مدرسة حتى الموت

تعرض مدير مدرسة داخلية خاصة في شرق الهند للضرب حتى الموت على يد أهالي إحدى القرى الذين اتهموا المدرسين بقتل طالبين، كما خرب السكان مبنى المدرسية وأحرقوا سيارة، كما أعلنت الشرطة الهندية أمس الاثنين. وقد هاجم أهالي إحدى القرى في منطقة نالاندا بولاية بيهار مدير المدرسة ديفندرا براساد سينها يوم أول من أمس الأحد، عقب العثور على جثتي طالبين تتراوح أعمارهما بين 7 و8 أعوام في قناة مائية.
وقال سيدهارث موهان جاين رئيس شرطة المنطقة لوكالة الأنباء الألمانية: «توفي سينها متأثرا بجراحه في المستشفى. ويقول شهود العيان إنه تعرض للضرب بالعصي. وسوف يتم إجراء تشريح لتحديد السبب الرئيسي للوفاة». ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص حتى الآن. وقال جاين إن التحقيقات الأولية خلصت إلى عدم وجود دليل على تورط أي مدرس في وفاة الطالبين.
وأظهرت الصور التلفزيونية مجموعة من الأشخاص يضربون سينها بالعصي. وهاجم أهالي القرية بعد ذلك الشرطة مما أدى لإصابة ستة من رجال الشرطة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.