السعدون: عارضت الدوري لمخالفته قيم الحزب

القيادي البعثي المعتقل أقر بتنقله بين محافظات بأسماء وهمية

السعدون يدلي باعترافاته أمس (أ.ب)
السعدون يدلي باعترافاته أمس (أ.ب)
TT

السعدون: عارضت الدوري لمخالفته قيم الحزب

السعدون يدلي باعترافاته أمس (أ.ب)
السعدون يدلي باعترافاته أمس (أ.ب)

كشف عبد الباقي السعدون، عضو القيادة القطرية لحزب البعث المنحل في العراق، في اعترافاته للسلطات العراقية التي عرضتها أمس معارضته لعزة الدوري، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة السابق، لـ«مخالفته قيم الحزب» على حد تعبيره.
وقال السعدون، الذي يأتي في التسلسل 40 ضمن القائمة الأميركية بـ55 مطلوبا من أركان نظام الرئيس السابق صدام حسين واعتقل الأربعاء الماضي في عملية أمنية عراقية بكركوك، إن مسقط رأسه في سوق الشيوخ بمحافظة ذي قار وإنه من مواليد 1945 وعضو قيادة قطر العراق لحزب البعث بدءًا من يوليو (تموز) 1995، مضيفا أنه بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 واصل العمل بالحزب. وقال: إنه تنقل في محافظات عدة بأسماء وهمية.
وأضاف السعدون في اعترافاته قائلا: «اختلفت مع عزة الدوري لمخالفته قيم الحزب وتكرار التجاوزات، فانتخبت أمين سر قيادة قطر العراق لحزب البعث العربي الاشتراكي في يناير (كانون الثاني) 2014 إلى أن تم اعتقالي».
وحول حيثيات اعتقال السعدون، قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق يحيى رسول عبد الله في مؤتمر صحافي عقده بمقر قيادة العمليات عرضت فيه الاعترافات المقتضبة للقيادي البعثي إن عملية الاعتقال: «تمت بجهود وطنية واستخباراتية ميدانية استمرت أشهر عدة حتى تمكنت الأجهزة الأمنية العراقية من القبض عليه في الساعة الخامسة من مساء يوم الأربعاء في محافظة كركوك».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».