النائب الثاني يدشن مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية

وصف الجامعات بـ «مصدر الفكر العلمي الأصيل»

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تدشينه مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية في الرياض أمس (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تدشينه مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية في الرياض أمس (واس)
TT

النائب الثاني يدشن مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية

الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تدشينه مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية في الرياض أمس (واس)
الأمير مقرن بن عبد العزيز لدى تدشينه مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية في الرياض أمس (واس)

قال الأمير مقرن بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين: «إن الجامعات هي مصدر الفكر العلمي الأصيل»، مؤيدا التواصل بينها وبين مؤسسات المال والأعمال التي وصفها بحقل التطبيق العلمي لقواعد ونظريات العلوم.
وأكد الأمير مقرن لدى تدشينه في الرياض، أمس، المؤتمر الأول لكليات إدارة الأعمال بجامعات دول مجلس التعاون، الذي تنظمه جامعة الملك سعود، أن اجتماع نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من دول الخليج يكشف عن عمق التفاعل المشترك، مضيفا أن ما تبديه الجامعات من حرص على المساهمة في مسيرة التكامل وتعزيز العمل المشترك بين دول مجلس التعاون، هو أمر مقدر يستحق الإشادة، ويأتي في سياق اهتمام قادة الخليج.
وعد النائب الثاني أن المؤتمر يسهم بدور كبير في تعزيز المسيرة الخليجية من خلال الحوار العلمي الجاد وتشجيع البحث الأصيل بما يحقق استشراف المستقبل وتقديم الرؤى والأفكار للتعامل مع التحديات وتعزيز نقاط القوة التي تحققت والبناء عليها وتلافي نقاط الضعف.
ويسعى مؤتمر كليات إدارة الأعمال الخليجية إلى توطيد أواصر التعاون والشراكة، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه مجلس التعاون في مجال المال والأعمال، والتعرف إلى دور صناع القرار في مواجهتها، واستعراض واقع العملية التعليمية في تلك الكليات، ومقارنتها بأفضل التجارب العالمية الناجحة، إضافة إلى تبادل الخبرات والمعارف والمستجدات العملية. ويبحث المؤتمر، الذي تنتهي أعماله اليوم، تشجيع وتنمية إمكانية إجراء البحوث العملية المتخصصة والإسهام في تحقيق المواءمة بين مخرجات التعليم لكليات إدارة الأعمال، واستعراض بحوث علمية متخصصة تشمل قضايا وموضوعات اقتصادية ومالية ومحاسبية وإدارية واستراتيجية.
وتقدم للمؤتمر أكثر من 200 باحث وباحثة، قدموا 130 بحثا منفردا ومشتركا، ووافق التحكيم المبدئي على قبول 40 بحثا ليجري استعراضها ومناقشتها، ودعت أولى جلسات المؤتمر، أمس، إلى تسهيل تنقل أعضاء هيئة التدريس والطلاب الباحثين بين الجامعات الخليجية بشكل أكثر مرونة.



السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
TT

السعودية وعُمان تبحثان تعزيز الدور الإقليمي والدولي

جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)
جانب من اجتماع مجلس التنسيق السعودي العماني في العلا (واس)

رأس الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، ونظيره العُماني بدر البوسعيدي، الخميس، الاجتماع الثاني لـ«مجلس التنسيق» المشترك، في محافظة العُلا، الذي ينعقد تأكيداً للروابط التاريخية الوثيقة بين البلدين، وتنفيذاً لتوجيهات قيادتيهما.

وقدَّر وزير الخارجية السعودي الجهود المبذولة في تعزيز علاقات البلدين، التي تسير تحت رعاية وحرص من قيادتيهما، بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يُسهم في إرساء أمن واستقرار المنطقة، وتحقيق تطلعات شعبيهما.

الأمير فيصل بن فرحان لدى ترؤسه الاجتماع في العلا (واس)

وأكد، خلال الاجتماع، أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا بين السعودية وعُمان يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان أن هذا الاجتماع يأتي امتداداً للأول الذي استضافته السلطنة في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، وشهد إطلاق أولى مبادرات اللجان المنبثقة عن المجلس والبالغة 55 مبادرة، مشيداً بجهودها ومتابعتها أعمالها، وحالة سير تنفيذها.

الوزير بدر البوسعيدي يتحدث خلال الاجتماع (واس)

بدوره، عدّ وزير الخارجية العُماني المجلس «منصة استراتيجية تُجسّد إرادة القيادتين لتعزيز التعاون الثنائي، الذي لا يقتصر على خدمة مصالحهما المشتركة، بل يمتد ليُسهم في تحقيق الاستقرار والازدهار الإقليمي، خاصة مع التحديات الراهنة التي تستدعي تكثيف التنسيق الدبلوماسي والاقتصادي».

وهنّأ البوسعيدي السعودية بفوزها باستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس الرؤية الطَّموح لقيادتها، ويُعزِّز سجل المملكة الحافل بالإنجازات المشرّفة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي ونظيره العُماني في جولة على معالم العلا (واس)

وعقب الاجتماع، شهد الوزيران إبرام مذكرة تفاهم في مجالي الدراسات الدبلوماسية والتدريب، وقّعها السفير الدكتور سعود الساطي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية، ونظيره العماني الشيخ خليفة بن علي الحارثي.

حضر من الجانب السعودي، الدكتور هشام الفالح مساعد وزير الداخلية، والدكتور سعود الساطي، والدكتور إبراهيم بن بيشان السفير لدى عُمان، والبراء الإسكندراني وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط للشؤون الاقتصادية الدولية، ومحمد آل صاحب وكيل وزارة الاستثمار لتطوير الاستثمارات، والمهندس فهد الحارثي أمين عام المجلس، وبمشاركة ممثلي اللجان.

الأمير فيصل بن فرحان وبدر البوسعيدي شهدا توقيع اتفاقية بين وزارتي خارجية البلدين (واس)