الفنانة الكردية برواس حسين تبحث عن ممول لألبومها الأول

الصوت الجميل وقوة الأداء ارتقيا بها نحو النجومية

برواس حسين
برواس حسين
TT

الفنانة الكردية برواس حسين تبحث عن ممول لألبومها الأول

برواس حسين
برواس حسين

رغم خروجها من المرحلة النهائية من الموسم الثاني للبرنامج الشهير «أراب آيدول»، فإن الفنانة الكردية برواس حسين ما زالت تواصل مسيرة النجومية، فقد أعلنت أنها ستشارك برفقة زوجها الفنان كوران صالح في مهرجان كرواتيا التراثي نيابة عن العراق وإقليم كردستان بعد شهر رمضان المبارك.
اختارت برواس حسين الغناء منذ نعومة أظافرها، وعشقت صوت كوكب الشرق الفنانة أم كلثوم وتأثرت بها عن طريق عمها الذي كان فنانا مسرحيا مشهورا في مدينة أربيل، فعلم ابنة أخيه برواس حب الفن والغناء منذ صغرها، فكبر معها هذا الحب، لأنها شعرت أن الغناء قريب من مشاعرها.
وُلدت برواس حسين في قضاء قلعة دزة التابع لمحافظة السليمانية عام 1987، وبعدها انتقلت عائلتها إلى مدينة أربيل عاصمة كردستان العراق حيث ترعرعت فيها، وواصلت مسيرتها الفنية، وحصلت بفضل صوتها الجميل وأدائها الفني الرائع على جمهور كبير في العالم العربي أيدها لحين وصولها المرحلة النهائية من برنامج «أرب آيدول» الذي تعرضه قناة «MBC»، فلم تخلُ حلقة من حلقات البرنامج من انبهار لجنة التحكيم بما تقدمه من فن أصيل، ومنذ خروجها من الموسم الثاني من البرنامج، ما زالت هذه الفنانة تواصل مسيرتها نحو القمة من خلال ما تقدمه لجمهورها في إقليم كردستان بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.
وقالت برواس حسين في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كنت أتوقع ومنذ الطفولة أنني سأكون نجمة في المستقبل، لأنني أمتلك قدرات جيدة بالإضافة إلى ما لقيته من تأييد كبير من قبل الناس، النجومية أثرت كثيرا على حياتي بشكل إيجابي، لأنها جعلتني أحصل على محبة الناس وحياتي العائلية متلائمة مع النجومية».
وتابعت برواس: «بعد (أراب آيدول) كسبت حب الناس، ونظمت عددا من الحفلات في كردستان والعراق والمغرب العربي والمملكة الأردنية، أما من ناحية الكليبات، فلدي لحد الآن كليبان، الأول منهما ديو مع زوجي الفنان الكردي كوران صالح، والآخر كليب أغنية باللغة العربية والكردية من كلمات الشاعر كريم العراقي أما القسم الكردي من الكليب فهو من كلمات الشاعر الكردي شهاب زنكنة وألحان كوران صالح، ومن إنتاج شركة (فاستلينك)، ومشاريعي مستمرة».
وعن أسباب اختيارها اللون الكلاسيكي في الغناء لحد الآن، أوضحت برواس: «اخترت هذا اللون من الغناء لأنه يمتلك قيمة فنية كبيرة، لكن ليس شرطا أن أتمسك به، أنا أفكر دائما بأي شيء يكون في محل إعجاب جمهوري. فالعمل الفني ليس سهلا، ولا يمكن التسرع في الإنتاج الفني، لأن إنتاج أعمال فنية كثيرة تفتقر إلى الجودة ليس عملا جيد».
برواس لم تنقطع عن الوسط الفني العربي، فهي ما زالت تمتلك علاقات قوية مع الفنانين العرب، وأضافت بالقول: «لدي علاقات مع كثير من الفنانين العرب وأبادلهم الاحترام. وأمتلك جمهورا كبيرا في العالم العربي، حيث وصل عدد متابعي على شبكات التواصل الاجتماعي إلى ما يقارب مليوني متابع. هذا الجمهور يرفدني دائما بالقوة ويدفعني إلى إنتاج ما هو مميز. فأنا أول فنانة كردية استطاعت أن توصل الفن والصوت واللون الكردي إلى أقصى الحدود وبشكل واسع جدا. حاليا أنا منشغلة بإعداد ألبومي الغنائي الأول، لكن الانتهاء من هذا الألبوم يحتاج إلى وقت ودعم مالي من أجل تقديم عمل جميل لجمهوري»، مضيفة: «الألبوم يتكون من ثماني أغانٍ متنوعة ما بين الكردية والعربية، حاليا أنا في مرحلة اختيار اللحن والكلمات، وأبحث عن ممول لإنجازه. فقد فسخت العقد الذي أبرمته بعد برنامج (أراب آيدول) مع شركة (بلاتنيوم) الموسيقية لأنهم لم يقدموا لي أي شيء يذكر وكانوا بطيئين في إنجاز العمل، لذا طلبت منهم منحي الاستقلالية في عملي».
وعن أهم نشاطاتها الفنية المستقبلية التي من المقرر أن تبدأ بها بعد رمضان، كشفت الفنانة برواس أنها تلقت دعوة رسمية من كرواتيا للمشاركة في مهرجان التراث السنوي فيها، بعد رمضان، برفقة زوجها الفنان كوران صالح، حيث تم اختيارهما للمشاركة في المهرجان ممثلين للعراق وإقليم كردستان.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.