الأهلي يبدأ الإعداد لموسمه الجديد في 5 يوليو

عبد الله المعيوف سيتقدم تدريبات فريقه

الأهلي يبدأ الإعداد لموسمه الجديد في 5 يوليو
TT

الأهلي يبدأ الإعداد لموسمه الجديد في 5 يوليو

الأهلي يبدأ الإعداد لموسمه الجديد في 5 يوليو

أكدت مصادر أهلاوية لـ«الشرق الأوسط» أن حارس مرمى فريق الأهلي عبد الله المعيوف سيتقدم زملاءه اللاعبين مع عودة التدريبات الإعدادية للموسم المقبل والمحدد انطلاقتها في الخامس من شهر يوليو (تموز) المقبل، في إشارة لتكذيب جميع الأنباء التي تم تداولها منذ نهاية الموسم الماضي لاعتزال لاعب كرة القدم نتيجة بعض الضغوط العائلية التي تعرض لها.
وكان المعيوف قد اعتذر في وقت سابق عن الانضمام لصفوف المنتخب السعودي الأول الذي كان يستعد مطلع الشهر الحالي لأولى مواجهاته في تصفيات كأس العالم القادمة في روسيا 2018 ونهائيات الأمم الآسيوية في الإمارات 2019 أمام المنتخب الفلسطيني بالدمام نتيجة ارتباط اللاعب بتحديد وإقامة حفل زفافه بعد تأجيله لعدة مرات سابقة نتيجة ارتباطاته مع ناديه الأهلي والمنتخب السعودي الأول.
ويحظى الحارس عبد الله المعيوف بثقة الأجهزة الفنية بفريق الأهلي وإدارة ناديه نتيجة المستويات الكبيرة واللافتة التي يقدمها مع الفريق، خصوصًا خلال الموسم الماضي الذي شهد منافسة فريقه على بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين لآخر جولتين، بالإضافة لتحقيقه لقب كأس ولي العهد واعتبره النقاد الرياضيون من أفضل ثلاثة حراس مرمى في الدوري السعودي بجانب حارس مرمى النصر عبد الله العنزي وحارس مرمى الهلال خالد شراحيلي بعد أن كان سدًا منيعًا لفريقه في أكثر من مباراة في المنافسات المحلية وبطولة دوري الأبطال الآسيوي.
من جهة أخرى، تعرض المهاجم سلمان المؤشر، فجر أمس (الخميس)، لحادث سير بسيط تضررت من خلاله مقدمة سيارته الخاصة في مسقط رأسه بمكة المكرمة ولم يتعرض اللاعب لأي أذى، وغادر موقع الحادث مباشرة بعد إكماله بعض الإجراءات الروتينية.
على صعيد آخر، أبدى عدد كبير من جماهير النادي الأهلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، استغرابه من الانتقاص من مسؤولي النادي والعمل الذي يقومون به، خصوصًا تحضيرات الفريق الأول للموسم المقبل وبطريقة غير لائقة ومحاولة البعض الإسقاط على رجالات النادي وما يقدمونه من دعم كبير ومعروف حيث طالب كثير من جماهير الأهلي عدم الالتفات لمثل هذه الإسقاطات التي لا تهدف لمصلحة الكيان مقدرين الجهود التي يبذلها جميع رجالات النادي من رأس الهرم، الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن عبد الله، لأصغر عامل بالنادي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».