تحقيقات الفساد في طهران «معلقة» بانتظار نجاد

طهران دعمت الأسد بـ10 ملايين برميل نفط خلال 6 أشهر

تحقيقات الفساد في طهران «معلقة» بانتظار نجاد
TT

تحقيقات الفساد في طهران «معلقة» بانتظار نجاد

تحقيقات الفساد في طهران «معلقة» بانتظار نجاد

ينتظر الإيرانيون البت في ملف الفساد الإداري في عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، بعد أن تم اعتقال اثنين من مساعديه السابقين هذا العام، إلا أن تغيب الأخير عن المثول أمام المحكمة يعرقل تلك الجهود. وفي الأيام الماضية، اعتادت الصحف الإيرانية نشر عنوان على غرار «أحمدي نجاد تم استدعاؤه إلى المحكمة، ولكنه لم يذهب»، للإجابة عن أسئلة حول قضايا الفساد والرشوة والانتهاكات التي حدثت خلال رئاسته بين 2005 و2013.
وفي نفس الوقت، تدور تساؤلات في إيران عن الإنفاق الحالي على الحرب في سوريا، بينما البلد ما زال تحت طائلة العقوبات. وأفادت وكالة «بلومبيرغ» بأن نحو 10 ملايين برميل من النفط الخام نقلت من إيران إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية العام وحتى يونيو (حزيران) الحالي, ما يعني أن إيران صدرت نحو 60 ألف برميل يوميًا إلى سوريا.

... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.