«بقايا الاقتصاد السوري»: ليرة متهاوية.. ودعم إيراني مشروط

تقرير بريطاني كشف عن ضغوط هائلة على نظام الأسد في النصف الأول من 2015

أرشيفية لمحاسب سوري «الشرق الأوسط»
أرشيفية لمحاسب سوري «الشرق الأوسط»
TT

«بقايا الاقتصاد السوري»: ليرة متهاوية.. ودعم إيراني مشروط

أرشيفية لمحاسب سوري «الشرق الأوسط»
أرشيفية لمحاسب سوري «الشرق الأوسط»

كشف تقرير بريطاني يحمل عنوان «الاقتصاد السوري: تجميع ما تبقى منه»، سينشر اليوم وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، عن تراجع لافت في الاقتصاد السوري خلال النصف الأول من عام 2015 جراء الضغوط العسكرية والاقتصادية الهائلة التي يتعرض لها نظام الرئيس السوري بشار الأسد خصوصا مع الهزائم الميدانية التي لحقت بقواته في الآونة الأخيرة.
وأكد التقرير الصادر عن معهد «تشاتام هاوس» البريطاني للأبحاث والدراسات، تراجع الاقتصاد السوري 50 في المائة عن مستواه منذ بداية النزاع عام 2011، بينما فقدت الليرة السورية نحو 80 في المائة من قيمتها. كما شهدت العملة انهيارا خلال النصف الأول من هذا العام في أسرع معدل لها منذ 4 سنوات.
ولفت الباحث في المركز والمشرف على التقرير ديفيد باتر، إلى أن الدعم يستمر من إيران على شكل إمدادات من النفط والاعتمادات المالية، ولكن المساعدات الإيرانية (للنظام) تأتي مع شروط سياسية واقتصادية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.