العالم يحتفل باليوغا التي ترجع أصولها إلى طقوس هندوسية قديمة

مودي يقود الآلاف في جلسة وسط العاصمة نيودلهي لإبراز الرياضة

رئيس وزراء الهند مودي في كلمة قبل بدء الجلسة التي استمرت 35 دقيقة في نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
رئيس وزراء الهند مودي في كلمة قبل بدء الجلسة التي استمرت 35 دقيقة في نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
TT

العالم يحتفل باليوغا التي ترجع أصولها إلى طقوس هندوسية قديمة

رئيس وزراء الهند مودي في كلمة قبل بدء الجلسة التي استمرت 35 دقيقة في نيودلهي أمس (إ.ب.أ)
رئيس وزراء الهند مودي في كلمة قبل بدء الجلسة التي استمرت 35 دقيقة في نيودلهي أمس (إ.ب.أ)

احتفلت بعض شعوب العالم باليوم العالمي لليوغا من نيودلهي إلى بيروت ونيويورك، كما قاد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي عشرات الآلاف في جلسة يوغا بوسط العاصمة أمس سعيا لإبراز الرياضة التي صدرتها الهند للعالم وهو الأمر الذي أثار انتقادات بتأجيج انقسامات اجتماعية في البلاد.
ويحتفل العالم بهذه الرياضة التي ترجع أصولها إلى طقوس هندوسية قديمة في اليوم العالمي لليوغا الذي أقرت الأمم المتحدة الاحتفال به في الحادي والعشرين من يونيو (حزيران) من كل عام بناء على اقتراح قدمه مودي بعد توليه رئاسة الوزراء العام الماضي. ويقدر حجم قطاع رياضة اليوغا في الولايات المتحدة بنحو 27 مليار دولار.
ومد أكثر من 35 ألف شخص ارتدوا ملابس بيضاء أبسطة اليوغا في شارع راجباث في دلهي لأداء التمارين التي بدأت بعد أداء صلوات. وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور وتمت تغطيته بالسجاد الأخضر وحصير اليوغا الملون حيث مارس تلاميذ المدارس وطلاب مدارس اليوغا والقوات شبه العسكرية الأوضاع الجسمانية وتقنيات التنفس.
وقال إشوار باسافارادي، المسؤول بمعهد مورارجي ديساي لليوغا الوطني، إحدى الجهات المنظمة للفعاليات، إنه من المتوقع أن يقوم الملايين بممارسة اليوغا في فعاليات مماثلة في قرى وبلدات ومدن في أنحاء الهند. كما تم عقد جلسات يوغا على متن سفن بحرية وفي السماء، حيث تنظم شركة طيران خاصة جلسات يوغا على شبكة الإنترنت لركابها.
وشارك مودي الحشود في التمارين الخاصة بأجزاء مختلفة من الجسم مثل الرقبة والعمود الفقري. واختتمت الجلسة بتدريب على التأمل.
وقال مودي في كلمة قبل بدء الجلسة التي استمرت 35 دقيقة «هذا البرنامج لا يتعلق إلا بصالح الإنسان وتحرير العالم من التوتر ونشر رسالة الحب والسلام والوحدة والنوايا الطيبة». لكن نشطاء وجماعات أقلية يقولون: إن القوميين الهندوس المتشددين وبينهم مودي يحاولون فرض اليوغا على الأقليات والمدارس. وقال آخرون إنهم يمارسون اليوغا في كل الأحوال ولا يحتاجون لمودي ليخبرهم بما يجب أن يفعلوه.
وقال أرفيند كيجريوال رئيس وزراء دلهي والخصم المرير لمودي بعد أن شارك في الحدث «الأمر يتعلق بالعقل والجسم. لا تقحموا السياسة في اليوغا».
وكانت قد شاركت أكثر من 170 دولة بينها الولايات المتحدة وفرنسا في تجمعات حاشدة لهذه الرياضة. وأقيم الاحتفال في ميدان تايمز سكوير في نيويورك. وأنشأ مودي وزارة لليوغا في العام الماضي.
وتقدمت الحكومة الهندية أيضا بطلب لموسوعة غينيس للأرقام القياسية لتسجيل حدث يوم أمس الأحد كأكبر تجمع لممارسي اليوغا في العاصمة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.