أفغانستان: مقتل 14 فردًا من عائلة واحدة في انفجار قنبلة محلية الصنع

مسؤولون: مقتل 13 متمردًا ومدنيًا في هجمات في هلمند وقندز

أفغانستان: مقتل 14 فردًا من عائلة واحدة في انفجار قنبلة محلية الصنع
TT

أفغانستان: مقتل 14 فردًا من عائلة واحدة في انفجار قنبلة محلية الصنع

أفغانستان: مقتل 14 فردًا من عائلة واحدة في انفجار قنبلة محلية الصنع

أعلنت السلطات الأفغانية مقتل 14 فردا على الأقل من عائلة واحدة أمس في انفجار قنبلة محلية الصنع وضعت عند أطراف طريق في ولاية هلمند، معقل حركة طالبان في جنوب البلاد.
وقال مساعد حاكم هلمند محمد جان رسول يار لوكالة الصحافة الفرنسية إن «14 مدنيا على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع في إقليم مارجا، جميعهم من عائلة واحدة».
وتحدث نبيجان ملا خيل قائد شرطة الولاية عن 16 قتيلا وثلاثة جرحى، موضحا أن القنبلة انفجرت أثناء مرور شاحنة صغيرة كانت تقل أفراد العائلة، وبينهم «الكثير من النساء والأطفال».
ووقع الانفجار قبل ساعة من موعد إفطار رمضان. وكانت العائلة في طريقها من لشقرغاه عاصمة ولاية هلمند إلى منزلها في إقليم مارجا وتعتبر هلمند وولاية قندهار القريبة معقلا لحركة طالبان.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، ولكن المعروف أن حركة طالبان تلجأ في هجماتها إلى العمليات الانتحارية وزرع العبوات عند أطراف الطرق إلى ذلك. قال مسؤولون أمس إن ما لا يقل عن 13 مسلحا ومدنيا لقوا حتفهم خلال حوادث أمنية متفرقة في إقليمي هلمند في جنوب أفغانستان وقندز شمال شرقي البلاد.
وقال رئيس شرطة هلمند الكولونيل نابي جان ملا خليل لوكالة باجهوك الأفغانية للأنباء إن ثمانية متمردين قتلوا وأصيب 15 آخرون بجراح خلال قتال بالأسلحة النارية مع قوات الأمن في سيستاني بمنطقة مارجا الليلة الماضية.
وأضاف أن شرطيا أصيب بجراح طفيفة في الاشتباك. من جهة أخرى، هاجم متمردون نقاطا أمنية في منطقة موسى قلعة الليلة الماضية.
وقال رئيس المنطقة محمد شريف خان إن مدنيا لقي حتفه وأصيب ثلاثة آخرون خلال الاشتباك.
ولكن لم يكن لديه أي معلومات عن الخسائر في الأرواح التي تكبدها المتمردون أو قوات الأمن. وزعمت حركة طالبان قتل خمسة من عناصر قوات الأمن وإصابة أربعة آخرين في منطقة مارجا، بحسب وكالة باجهوك.
ووفقا لتقرير آخر، قتل خمسة مسلحين في تشاهاردارا في إقليم قندز. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عبد الودود وحيدي إن خمسة مسلحين قتلوا وأصيب سبعة آخرون عندما اقتحم متمردون نقاطا أمنية صباح أمس. وأضاف أنه لم تقع خسائر في الأرواح أو إصابات بين صفوف قوات الأمن أو المدنيين. غير أن قائد الكتيبة الثانية بالجيش الوطني الأفغاني الميجور غولام حضرت كافتار قال إن جنديين من الجيش أصيبا في القتال، مضيفا أن «الاشتباك انتهى وأن الوضع الأمني مستقر».



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.