زار وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذي يقوم بجولة في آسيا، اليوم (الأحد) أكبر مسجد في جنوب شرقي آسيا في جاكرتا، في دليل احترام للإسلام في بلد يضم أكبر عدد من المسلمين في العالم.
وبعد أن خلع حذاءه عند مسجد الاستقلال في وسط العاصمة الإندونيسية، زار كيري المسجد برفقة الإمام الكبير الشيخ الحاج علي مصطفى يعقوب.
ووصف كيري المسجد بأنه «مكان مميز». وقال للصحافيين: «شرف لي أن أكون هنا وأشعر بامتنان كبير لأن الإمام الكبير سمح لي بزيارة المسجد».
وغالبا ما تصف واشنطن والدول الغربية إندونيسيا بـ«الجسر» الرابط بينها وبين العالم الإسلامي.
وزار الرئيس الأميركي الذي أمضى قسما من طفولته في جاكرتا أيضا هذا المسجد خلال زيارة في 2010.
وكتب كيري في الكتاب الذهبي للمسجد: «كلنا مرتبطون بالله، وإيماننا بإبراهيم يدفعنا جميعا إلى حب الآخر وعبادة إله واحد. السلام عليكم».
واستغرقت أعمال تشييد مسجد الاستقلال 17 سنة بأمر من الرئيس الإندونيسي سوكارنو في 1961، ويمكنه استقبال في شهر رمضان حتى 130 ألف مصل.
وفي وقت لاحق يفترض أن يوجه كيري نداء إلى الأسرة الدولية لتعزيز معركتها في التصدي للتقلبات المناخية، معتبرا أن «كوكب الأرض يتجه إلى نقطة اللاعودة».
وأمام مجموعة من الطلاب والأساتذة سيدعو كيري الأسرة الدولية وليس فقط الدول، بل سكان العالم، إلى «بذل جهود أكبر اعتبارا من الآن لأن التغلب على التقلبات المناخية يستلزم حلا على المستوى العالمي»، حسب ما أعلن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه، أن كيري سيشدد على «الأدلة العلمية الثابتة لهذا التحدي المتنامي الذي يدفع بكوكب الأرض إلى نقطة اللاعودة»، وذلك حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
كما سيشدد أيضا على «الطريقة التي ستتأثر فيها آسيا خصوصا»، إذ إن عدة دول في المنطقة مطلة على المحيط.
كيري يزور أكبر مسجد في جنوب شرقي آسيا
دليلا على احترامه للإسلام
كيري يزور أكبر مسجد في جنوب شرقي آسيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة