العثور على 9 حيتان زعنفية نافقة في ألاسكا

دراسات لمعرفة أسباب الوفاة

العثور على 9 حيتان زعنفية نافقة في ألاسكا
TT

العثور على 9 حيتان زعنفية نافقة في ألاسكا

العثور على 9 حيتان زعنفية نافقة في ألاسكا

عثر على تسعة من الحيتان الزعنفية المهددة بالانقراض نافقة قبالة ولاية ألاسكا في الآونة الأخيرة، وقال متخصصون إنهم يبحثون عن سبب نفوقها.
وذكر باحثون من جامعة ألاسكا فيربانكس في بيان أن الحيتان النافقة اكتشفت في مياه تمتد من جزيرة دودياك قبالة الساحل الجنوبي للبر الرئيسي لولاية ألاسكا إلى ممر يونيماك عند الطرف الشرقي لجزر الوشيان.
وقال كيت ويني المتخصصة في الثدييات البحرية بالجامعة إن عدد الحيتان النافقة منذ أواخر مايو (أيار) أثار قلق الباحثين الذين لا يشاهدون عادة سوى حوت واحد نافق فقط كل عامين.
وقالت ويني: «الأمر محير حقا لعدد من الأسباب.. لقد نفقت على ما يبدو جميعا في وقت واحد تقريبا. والشيء الغريب أنها جميعا من نوع واحد باستثناء حوت أحدب واحد عثر عليه من موقع مختلف». وتجدر الإشارة إلى الحوت الزعنفي هو ثاني أضخم كائن ثديي في العالم بعد الحوت الأزرق. وجرى تسجيل الحوت الزعنفي - الذي يعيش في المياه العميقة بجميع المحيطات - كأحد الأنواع المهددة بالانقراض في الولايات المتحدة عام 1973.
وأوضح بيان الباحثين أن علماء من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي يبحثون عن حيتان نافقة أخرى ويحللون عينات من المياه لمعرفة درجة حرارتها ولتحديد أي دليل على انتشار خطر محتمل للطحالب في هذه المياه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.