أنجلينا جولي تخصص زيارتها إلى لبنان لجمع ابنتها بلاجئة سورية يتيمة

قالت إن محنة السوريين تزداد قساوة مع مرور الزمن

نجمة السينما العالمية الأميركية أنجلينا جولي تتلقى باقة من الزهور من طفلة سورية نازحة في مخيم قرب مدينة ماردين التركية (أ.ب)
نجمة السينما العالمية الأميركية أنجلينا جولي تتلقى باقة من الزهور من طفلة سورية نازحة في مخيم قرب مدينة ماردين التركية (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تخصص زيارتها إلى لبنان لجمع ابنتها بلاجئة سورية يتيمة

نجمة السينما العالمية الأميركية أنجلينا جولي تتلقى باقة من الزهور من طفلة سورية نازحة في مخيم قرب مدينة ماردين التركية (أ.ب)
نجمة السينما العالمية الأميركية أنجلينا جولي تتلقى باقة من الزهور من طفلة سورية نازحة في مخيم قرب مدينة ماردين التركية (أ.ب)

خصصت النجمة السينمائية العالمية أنجلينا جولي زيارتها إلى لبنان، أول من أمس، لزيارة اللاجئة السورية إلى لبنان هلا - البالغة من العمر 12 سنة - وتقطن في سهل البقاع في شرق لبنان، بحسب ما ذكرت مجلة «بيبول» المتخصصة بأخبار المشاهير. وأشارت المجلة إلى أن «جولي»، أحضرت معها ابنتها شيلوه (9 سنوات) وأمضتا بعض الوقت مع اللاجئة التي تعرفت إليها جولي خلال زيارتها الأولى قبل نحو سنة.
الزيارة الأخيرة لجولي اتسمت بالسرية التامة، إذ أمضت سفيرة النيات الحسنة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة في لبنان ساعات قليلة. وقالت جولي للمجلة إن ابنتها شيلوه «تعرف جيدًا أنها تولي اهتماما كبيرا للعائلات اللاجئة وطالبتني بإحضارها لهذه المهمات وهي سمعت عن هلا منذ أن أتيت للبنان وكانت تريد أن تقابلها».
ووصفت جولي لقاء ابنتها باللاجئة السورية الطفلة هلا بأنها «رائعًة»، حيث «لعبتا سويًا واكتسبت ابنتي الأصدقاء. وقد سمعت من اللاجئين الأطفال أقسى الأمور التي خسروها. هلا لا أهل لديها وهي تعيش مع 5 أطفال آخرين في البقاع»، في إشارة إلى أنها يتيمة، وفقدت أمها ووالدها في الحرب السورية، وتقيم مع أشقائها الخمسة في سهل البقاع في لبنان.
وذكرت المجلة أنه بعد مغادرة المخيم، انهالت شيلوه على والدتها بالأسئلة الصعبة والمؤذية حول وضع اللاجئين والحرب في سوريا، لكنّها كانت سعيدة وتنتظر الزيارة التالية للمخيّم. ورأت أنجلينا أنه من العاطفي مشاهدة هلا وأقرانها ومعرفة أن محنتهم تصبح أقسى مع مرور الزمن إذ إن المساعدات تتقلص وذكرياتهم عن سوريا تضيع ولا شيء مؤكد ويشعرون بالضياع.
وكانت جولي زارت لبنان في زيارة خاطفة أيضا في فبراير (شباط) من العام المنصرم، توجهت خلالها إلى مخيمات اللاجئين في البقاع. ويصل عدد النازحين السوريين إلى لبنان 1.2 مليون من بينهم 50 في المائة أطفال. وبعد مغادرة لبنان، توجهت أنجلينا وابنتها إلى تركيا، وتحديدا إلى مخيم ميديات، بغرض إحياء اليوم العالمي للاجئين مع مفوضية الأمم المتحدة. ومن المقرر أن ترافق الفنانة العالمية الشهيرة، الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال زيارته المقرّرة إلى مخيم اللاجئين في ولاية ماردين، للمشاركة في حفل إفطار يقيمه والي المدينة للاجئين.
وأوردت وكالة «رويترز» أمس، أن جولي زارت متاجر في ماردين (بجنوب شرق تركيا) يصحبها ابنتها شيلوه قبل زيارة مخيم للاجئين السوريين في المنطقة. ومن المتوقع أن تشارك جولي في عدة مناسبات في تركيا بمناسبة يوم اللاجئ العالمي. ويذكر أنه على مستوى العالم يوجد نحو 5.5 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي وفر 1.4 مليون إلى خارج دولهم بحسب المفوضية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.