وفاة 84 شخصًا تناولوا مشروبات مسممة في الهند

حادث مشابه وقع عام 2004

وفاة 84 شخصًا تناولوا مشروبات مسممة في الهند
TT

وفاة 84 شخصًا تناولوا مشروبات مسممة في الهند

وفاة 84 شخصًا تناولوا مشروبات مسممة في الهند

توفي 84 شخصا على الأقل فيما دخل 31 آخرون المستشفى لتلقي العلاج بعد تناولهم مشروبات كحولية فاسدة وغير قانونية في إحدى الضواحي الشمالية لمدينة مومباي الهندية، بحسب ما ذكرته الشرطة المحلية اليوم.
وقال ضابط شرطة في مومباي: «قمنا باعتقال خمسة أشخاص في هذه القضية، كما نشن غارات على أماكن متفرقة لمنع وقوع حوادث مشابهة»، حسبما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية.
وتقول الصحيفة إن الهند لديها مشكلة متكررة مع انتشار الكحوليات المغشوشة أو غير القانونية، والتي يتم تصنيعها في المنازل وتباع بشكل غير مشروع، مما يؤدي إلى وفاة من يشربونها أحيانا. وفي عام 2004، توفي نحو 87 شخصا في حادث مشابه، وأيضا في مومباي.
ووفقا للشرطة، فإن أغلب الضحايا في الحوادث التي وقعت مؤخرا كانوا عمالا أو سائقين للعربات ذات العجلات الثلاث والذين يعيشون في أحياء فقيرة قريبة من مومباي.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.