المنامة تفكك خلية مرتبطة بإيران خططت لاستهداف البحرين والسعودية

تدرب أفرادها على يد الحرس الثوري وكتائب حزب الله العراقي

المنامة تفكك خلية مرتبطة بإيران خططت لاستهداف البحرين والسعودية
TT

المنامة تفكك خلية مرتبطة بإيران خططت لاستهداف البحرين والسعودية

المنامة تفكك خلية مرتبطة بإيران خططت لاستهداف البحرين والسعودية

أعلنت الداخلية البحرينية، أمس، أنها ضبطت متفجرات ومواد لتصنيع القنابل كان من المزمع استخدامها من قبل خلية إرهابية تعمل بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، وجهات عراقية، لشن هجمات على مناطق حيوية في البحرين والسعودية.
وقالت «الداخلية» في بيان إن المتفجرات مصدرها العراق وإيران، مؤكدة اعتقال عدد غير محدد من الأشخاص. وأكدت أن ضبط المتفجرات تم في أحد منازل قرية دار كليب الواقعة في غرب البحرين.
وأضافت أن المستودع «تم إعداده لتخزين وتصنيع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار».
وتابعت أن «التحريات أسفرت عن إفادات المقبوض عليهم بقيام مرتضى مجيد رمضان السَندي (32 عاما) - هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة، وتم إسقاط جنسيته - بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني حول هذا الموضوع».
كما أشارت إلى أن «عبد الله علي (26 عاما) - هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة - يتردد على العراق». وأضافت الوزارة أن الرجلين قاما بـ«تجنيد مجموعة إرهابية تستهدف أمن البحرين والسعودية من خلال تدريب العناصر الإرهابية عسكريا وتهريب المتفجرات، وذلك بعد تسهيل سفرهم للعراق وإيران والخضوع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة».
وأكدت أن التدريبات تمت في «معسكرات تابعة لكتائب حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني اللذين وفرا دعما لوجيستيا وماديا للمجموعة الإرهابية المذكورة». وخلصت الوزارة إلى القول إن «تحليل ومقارنة نتائج فحص جميع الأدلة المادية.. يثبت أن إيران والعراق مصدر جميع تلك المواد والأدوات».
من جهته، قال الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، إن «الاستهداف الخارجي لأمن البحرين واضح من خلال التدريب والتمويل وتهريب الأسلحة والمتفجرات، مما يدعو إلى إعادة تقدير الموقف والنظر بجدية إلى هذا الخطر واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل مواجهة ذلك».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.