وزير الإعلام الباكستاني: علاقات البلدين يغلفها الدفء والمودة

المباحثات تتركز على تطوير التعاون المشترك.. واللقاءات تشمل الرئيس ورئيس الوزراء وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين

برفيز رشيد
برفيز رشيد
TT

وزير الإعلام الباكستاني: علاقات البلدين يغلفها الدفء والمودة

برفيز رشيد
برفيز رشيد

أكد برفيز رشيد، وزير الإعلام الباكستاني للشرق الأوسط أن الحكومة الباكستانية تعلق أهمية كبيرة على زيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، وقال إن «الدفء والمودة تغلفان العلاقات بين البلدين الشقيقين. وسوف تزيد هذه الزيارة من العلاقات الوثيقة والتقليدية بين البلدين».
وسيقيم رئيس الوزراء، نواز شريف، حفل استقبال تكريما لولي العهد يوم الاثنين. وأضاف وزير الإعلام أن ولي العهد سيجري محادثات مع رئيس الوزراء نواز شريف والرئيس مأمون حسين.
وتتوقع الحكومة الباكستانية أن تؤدي زيارة ولي العهد إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين. وسيناقش ولي العهد القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية مع القيادة الباكستانية.
وقالت السفارة السعودية في إسلام آباد ردا على أسئلة الشرق الأوسط: «ستركز المحادثات بين الجانبين على سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كثير من المجالات وخصوصا الاقتصادية وحاجة الأمة الإسلامية إلى تجنب هذه الأزمات».
وذكرت المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية تسنيم إسلام، لصحيفة «الشرق الأوسط»: «إن الأمير سلمان سيجري خلال الزيارة محادثات مع الرئيس ورئيس الوزراء بشأن القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك».وأضافت إسلام: «وسوف تزور شخصيات حكومية بارزة تضم وزير الدفاع ووزير المالية ورئيس مجلس النواب ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي وقائد الجيش بزيارة لولي العهد الأمير سلمان».
وقد أكد المستشار الإعلامي لسفارة المملكة السعودية إن المملكة وباكستان تربطهما علاقات جيدة للغاية منذ البداية. وأن زيارة ولي العهد السعودي ستعزز العلاقات الثنائية بين الجانبين وستعطي زخما جديدا للروابط الأخوية القائمة بين الدولتين.
وقال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الباكستانية: «تشكل زيارة ولي العهد السعودي أهمية خاصة، نظرا لكونها الأولى لباكستان منذ توليه منصبه وليا للعهد، فقد زار الأمير باكستان عام 1998 خلال توليه إمارة الرياض».
وتقدم الزيارة فرصة لاستكشاف السبيل والوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون في مجالات الاهتمام المختلفة وخصوصا في مجال تحسين وتوسيع الاستثمارات والتجارة. وفي هذا السياق سوف يلتقي رجال الأعمال السعوديون بنظرائهم الباكستانيين.
وقال محمد نعيم سفير السعودية لدى باكستان في مقال نشر أمس في «الشرق الأوسط»: «لن ينسى الشعب الباكستاني على الإطلاق الطريقة التلقائية ومدى الجود والكرم الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، اللذان بذلا جهودا كبيرة لمساعدة باكستان عندما تعرضت لكوارث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات. وسنتذكر دائما أن السعودية كانت واحدة من الدول التي التزمت بالوفاء بتعهداتها لمساعدة باكستان في مبادرة (أصدقاء باكستان الديمقراطية)».
وأضاف السفير: «في ظل القيادة الرشيدة للملك عبد الله، شهدت الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وباكستان مستوى عاليا للغاية من النجاح والإنجازات. وفي الوقت الراهن هناك قاعدة عريضة من العلاقة المؤسسية التي تشهد نجاحا كبيرا لا يضاهيه نجاح في كل مستوى من المستويات».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.