دورانت يواجه جيمس في «مباراة كل النجوم» الأميركية للسلة

المنطقة الغربية مرشحة لتجديد فوزها على الشرقية للمرة الرابعة

دورانت يواجه جيمس في «مباراة كل النجوم» الأميركية للسلة
TT

دورانت يواجه جيمس في «مباراة كل النجوم» الأميركية للسلة

دورانت يواجه جيمس في «مباراة كل النجوم» الأميركية للسلة

تتجه الأنظار اليوم نحو ملعب «سموثي كينغ سنتر» في نيو أورليانز الذي يحتضن النسخة الثالثة والستين من مباراة كل النجوم «أول ستارز» التي تجمع سنويا بين نجوم المنطقتين الغربية والشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين.
وستكون نيو أورليانز مسرحا لهذه المباراة التي تترافق مع عدة مسابقات أخرى، للمرة الثانية بعد عام 2008 حين فازت المنطقة الشرقية 134 - 128 بفضل نجم ميامي هيت الحالي وكليفلاند كافالييرز حينها ليبرون جيمس الذي اختير أفضل لاعب في المباراة.
وتبدو المنطقة الغربية مرشحة لتجديد فوزها على نظيرتها الشرقية للمرة الرابعة على التوالي والسابعة والعشرين في 63 مباراة، نظرا إلى الأسماء التي تضمها تشكيلة مدرب أوكلاهوما سيتي ثاندر سكوت بروكس، وفي مقدمتها نجم الأخير كيفن دورانت الذي يتعملق هذا الموسم ما سمح لفريقه في تصدر المنطقة الغربية والترتيب العام للدوري. وسيكون الصراع على أوجه بين دورانت الذي نال أكبر عدد من الأصوات في التصويت الخاص بهذه المباراة بالنسبة للمنطقة الغربية (294.‏396.‏1 مليون) وجيمس الذي نال أكبر عدد أصوات بالمجمل (416.419.‏1 مليون). وسيكون عملاق سان انطونيو سبيرز تيم دانكن (37 عاما) أكبر الغائبين عن المنطقة الغربية وذلك للمرة الثالثة فقط خلال مسيرته الطويلة التي تضمنت 14 مشاركة في هذه المباراة الاستعراضية، ما جعله يحتل المركز الخامس من حيث اللاعبين الأكثر مشاركة بعد كريم عبد الجبار (19) ونجم لوس أنجليس ليكرز الحالي كوبي براينت (15) وشاكيل أونيل (15) ولاعب بروكلين نتس الحالي كيفن غارنيت (15) الذي يغيب عن نسخة 2014.
كما سيغيب براينت عن هذه المباراة بسبب الإصابة، ما سيحرمه من مشاركته السادسة عشرة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».