قيادات سياسية وعسكرية مدرجة في «لائحة اتهام» سقوط الموصل

{الشرق الأوسط} تحصل على أسماء المتورطين بحسب اللجنة البرلمانية

قيادات سياسية وعسكرية مدرجة في «لائحة اتهام» سقوط الموصل
TT

قيادات سياسية وعسكرية مدرجة في «لائحة اتهام» سقوط الموصل

قيادات سياسية وعسكرية مدرجة في «لائحة اتهام» سقوط الموصل

حصلت «الشرق الأوسط» على مجموعة من أسماء المتورطين في سقوط الموصل بيد تنظيم داعش في يونيو (حزيران) عام 2014. وكشف المصدر المقرب من لجنة التحقيق لـ«الشرق الأوسط» عن بعض الأسماء التي «ثبت من خلال التحقيقات الموسعة تورطها»، وقال إن «اللجنة لم تتلق إجابات كل من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس البرلمان السابق أسامة النحيفي». ومن بين أبرز الأسماء «الفريق أول الركن فاروق الأعرجي مدير مكتب القائد العام السابق للقوات المسلحة، بسبب عدم تبليغه المالكي برسالة موجهة إليه تفيد بسقوط الموصل، ومحافظ نينوى أثيل النجيفي، ونائبه حسن العلاف، والفريق أول الركن علي غيدان قائد القوات البرية، والفريق الركن مهدي الغراوي قائد عمليات نينوى، ومعاون قائد الشرطة الاتحادية، الفرقة الثالثة، الساحل الأيسر، والعميد الركن عبد المحسن فلحي قائد الفرقة الثانية، الشرطة الاتحادية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.