أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

خلال 3 سنوات وفقًا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء
TT

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

أميركا تأمر بإزالة الدهون المتحولة في الغذاء

من أجل حظر معظم الدهون المتحولة، المرتبطة بأمراض القلب، أمرت الحكومة الأميركية بإجراء تغييرات في معالجة الأغذية، وذلك في غضون ثلاث سنوات وفقا لقواعد جديدة تم الإعلان عنها.
ووضعت إدارة الغذاء والدواء اللمسات الأخيرة على النتائج التي توصلت إليها عام 2013 وهي أن الزيوت المهدرجة جزئيا، والتي هي أهم مصادر الدهون المتحولة الاصطناعية في الأغذية المعالجة، ليست «معترف بها عموما على أنها آمنة» للاستهلاك الآدمي، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وتمنح اللوائح للمصنعين ثلاثة أعوام لإزالة هذه الزيوت من المنتجات. وتستخدم الزيوت المهدرجة جزئيا لكي تجعل الأطعمة أكثر استقرارا ولتمديد العمر الافتراضي للأطعمة المصنعة.
وقال مفوض إدارة الغذاء والدواء والعقاقير ستيفن أوستروف: «من المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى الحد من مرض القلب التاجي ومنع الآلاف من الأزمات القلبية المميتة كل عام».
ومن المنتظر أن تساعد إزالة الزيوت المهدرجة جزئيا في التخلص من معظم الدهون المتحولة المتبقية من الوجبات الغذائية في الولايات المتحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.