تبادل اتهامات بين اليونان و«الأوروبي» حول أسباب عرقلة مفاوضات اقتصاد البلاد

استطلاع رأي يظهر أن 58% من الألمان يتمنون خروج أثينا من الاتحاد

تبادل اتهامات بين اليونان و«الأوروبي» حول أسباب عرقلة مفاوضات اقتصاد البلاد
TT

تبادل اتهامات بين اليونان و«الأوروبي» حول أسباب عرقلة مفاوضات اقتصاد البلاد

تبادل اتهامات بين اليونان و«الأوروبي» حول أسباب عرقلة مفاوضات اقتصاد البلاد

قبل يوم واحد من اجتماع وزراء مالية دول منطقة اليورو لإجراء محادثات حاسمة حول اليونان الغارقة في الدين، يلتقي رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس والمستشار النمساوي فيرنر فايمان اليوم (الأربعاء) في العاصمة أثينا.
ومن المتوقع أن يعرب فايمان عن تضامنه مع الشعب اليوناني ويحث أثينا على العمل من أجل التوصل لحل وسط يجنبها التخلف في سداد الدين والخروج المحتمل من منطقة اليورو.
وتبادلت أثينا ومسؤولون أوروبيون الاتهامات أمس (الثلاثاء) حول المفاوضات المتوقفة، ما يشكك بشدة فيما إذا كان من الممكن تحقيق أي تقدم خلال اجتماع منطقة اليورو المقرر غدا (الخميس)، والذي يعد واحدة من آخر الفرص للتقدم في المحادثات التي طال مداها.
وتجري المفاوضات بين المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي من جهة وبين اليونان من جهة أخرى بشأن التدابير الاقتصادية اللازمة لحصول اليونان على 2. 7 مليار يورو (1. 8 مليار دولار) باقية من حزمة الإنقاذ .
وتصاعدت التوترات بين اليونان ومقرضيها هذا الأسبوع عندما ألقى تسيبراس باللوم على البنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي في توقف المحادثات المتزايدة في حدتها. فيما اتهم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أثينا بتضليل الرأي العام إزاء مواقف المقرضين.
وحذر البنك المركزي اليوم من أن البلاد ستسير على"طريق مؤلم" صوب التخلف عن السداد والخروج من منطقة اليورو اذا عجزت الحكومة ومقرضوها الدوليون عن التوصل لاتفاق على تقديم مساعدات مقابل إجراء اصلاحات.
وقال بنك اليونان في تقرير "عدم التوصل لاتفاق سوف... يمثل بداية طريق مؤلم يؤدي في البداية الى تخلف اليونان عن السداد ثم في النهاية الى خروج البلاد من منطقة اليورو وعلى الارجح من الاتحاد الاوروبي".
ويتزايد التوتر حول ما إن كانت اليونان ستستمر كعضو في الاتحاد الأوروبي بعد الأزمة الاقتصادية.
على صعيد متصل، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي تأييد غالبية واضحة من الألمان لخروج اليونان من منطقة اليورو.
ووفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد (يوغوف) ونشرت نتائجه اليوم، فإن 58% من الألمان يفضلون مغادرة البلد المهدد بالإفلاس لمجموعة اليورو.
في المقابل، أعرب 28% من الألمان عن تأييدهم لبقاء اليونان في منطقة اليورو، فيما لم يتبن 14% من المستطلع آراؤهم رأيا معينا في هذا الأمر أو لم يدلوا بإجابة.
وأعرب 49% من المستطلع آراؤهم عن اعتقادهم بأن خروج اليونان من اليورو أصبح مرجحا، فيما استبعد 41% هذا الاحتمال.



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».