كيف تزينين منزلك لاستقبال رمضان؟

بأفكار بسيطة ومبهجة

كيف تزينين منزلك لاستقبال رمضان؟
TT

كيف تزينين منزلك لاستقبال رمضان؟

كيف تزينين منزلك لاستقبال رمضان؟

بلمسات بسيطة وملونة، تستطيع المرأة العربية أن تضفي طلة مبهجة على منزلها مع استقبال شهر رمضان الكريم، تلك التفاصيل التي تضيف جوًا من الحميمية والدفء داخل المنزل، خاصة مع استقبال أفراد العائلة والأصدقاء والأقارب.
تقدم السيدات على استخدام قماش «الخيامية» ذي النقوش والألوان المميزة والجميلة، والتي تضفي روحا رمضانية على ركنات المنزل. وتقول علا فخري، لـ«الشرق الأوسط» وهي إحدى السيدات صاحبات المشاريع اليدوية الصغيرة، إن «الأفكار والتفاصيل البسيطة تشعرنا بحلول الشهر الكريم، وتجديد المنزل يريح النفس والعين ويضفي راحة على أفراد الأسرة».
وتضيف علا: «تستطيع ربة المنزل، أن تضع مفرشا لطاولة الإفطار، يحمل الألوان الزرقاء والحمراء ورسومها الإسلامية، كما يوجد في الأسواق المصرية والعربية، أطقم مفارش بتصاميم على شكل حروف عربية، بألوان مختلفة، تستطيع أن تختار منه ما يناسب ألوان منزلها، وتستطيع ربة المنزل أيضا، أن تضيف بعض الأيقونات الأصلية من الحياة الشعبية للشارع المصري، في جوانب منزلها، مثلا مجسم (قدرة الفول) ومجسم (صانع الكنافة) تلك الحرف اليدوية التي اشتهر بها رمضان في مصر والعالم العربي أيضا».
وتكمل فخري: «إن الأسر المصرية والعربية في البلدان الأوروبية وأميركا، تحرص على اقتناء تلك القطع الفنية الجميلة، خاصة في المواسم والمناسبات الإسلامية، حيث تقبل المغتربات على تزيين منزلها أيضا، براحة حنين من الوطن، كما أن مسلمي أوروبا تبهرهم الألوان والتصاميم المصرية والعربية، كما صادفت مع مسلمة إنجليزية حرصت على اقتناء بعض المفارش لها ولوالدة زوجها».
واليك بعض النصائح والأفكار:
- ضعي طاولة صغيرة بالقرب من باب المنزل، مزينة بمفرش مزخرف بالرسوم الإسلامية، وضعي عليها أعوادا من البخور وفانوسا صغيرا وطبقا من التمر لتحية الضيف.
- في غرفة المعيشة، ضعي على الطاولة أطباقا صغيرة من الفخار، من المكسرات والفواكه المجففة.
- في جانب هادئ من المنزل، ضعي بعض المصاحف الجديدة والحامل الخاص بها للقراءة أثناء الصلاة، مع استخدام سجاد للصلاة جديد.
- تباع بالأسواق فروع من المثلثات الورقية أو أقمشة الخيامية، تستطيعين أن تعلقيها على أحد الحوائط بالمنزل.
- اجمعي فوانيس الأعوام الماضية، وضعيها بشكل فني مميز بالقرب من طاولة السفرة.
- ضعي أشكالا من الشموع مختلفة الأحجام على طاولة الإفطار والسحور، فهي تضفي أجواء هادئة.
- استخدمي «اسبراي» (البخاخ) برائحة عطور محببة إليك، تلك المخصصة للسجاد والستائر، فهي تعطي رائحة عطرة للمنزل.
- إذا كان بالمنزل شرفة، فيمكن دعوة الضيوف إلى تناول أكواب الشاي بالنعناع في الهواء المنعش، مع إضافة إضاءة خفيفة ملونة.



محمد رمضان يُسعد جمهوره... ونهاية حزينة لمسلسلي منى زكي وياسمين عبد العزيز

من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
TT

محمد رمضان يُسعد جمهوره... ونهاية حزينة لمسلسلي منى زكي وياسمين عبد العزيز

من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)
من كواليس مسلسل «جعفر العمدة» (أرشيفية)

تباينت نهايات الحلقات الأخيرة من مسلسلات شهر رمضان، التي تزامن عرْض بعضها مساء (الجمعة) مع أول أيام عيد الفطر في كثير من دول العالم، بين النهايات السعيدة والصادمة وأخرى دامية.
كما اتّسم أغلبها بالواقعية، والسعي لتحقيق العدالة في النهاية، ولاقى بعضها صدى واسعاً بين الجمهور، لا سيما في مسلسلات «جعفر العمدة»، و«تحت الوصاية»، و«عملة نادرة»، و«ضرب نار»، و«رسالة الإمام»، و«ستهم».
وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل «جعفر العمدة» نهاية سعيدة، وفق محبّيه، انتهت بمواجهة ثأرية بين المَعلّم جعفر (محمد رمضان) وزوجته دلال (إيمان العاصي)، حيث طلب من نعيم (عصام السقا) إبلاغ الشرطة لإلقاء القبض عليها، بعدما تمكّن الأول من تسجيل فيديو لزوجته وشقيقيها وهي تقتل بلال شامة (مجدي بدر) واعترافاتها بكل ما قامت به.
وبعد ذلك توجّه جعفر مع ابنه سيف (أحمد داش) إلى بيته في السيدة زينب، حيث اقتصَّ من شقيقَي زوجته دلال، ثم أعلن توبته من الربا داخل المسجد ليبدأ صفحة جديدة من حياته، ولم تتبقَّ سوى زوجته ثريا (مي كساب) على ذمته.
وأشاد الجمهور بأداء الفنانة إيمان العاصي وإتقانها دور الشر، وتصدرت ترند «تويتر» عقب انتهاء الحلقة، ووجهت الشكر للمخرج محمد سامي والفنان محمد رمضان، وكتبت عبر «فيسبوك»: «مهما قلتُ وشكرت المخرج الاستثنائي بالنسبة لي، ونجم الشعب العربي الكبير الذي يحب زملاءه ويهمّه أن يكونوا في أحسن حالاتهم لن يكفي بوست واحد لذلك».
مشهد من مسلسل «ضرب نار» (أرشيفية)

وفي مسلسل «ضرب نار» شهدت الحلقة الأخيرة نهاية دامية بمقتل مُهرة (ياسمين عبد العزيز) أثناء احتفالها وجابر (أحمد العوضي) بزواجهما مرة أخرى، حيث أطلق نجل تاجر مخدرات رصاصة لقتل الأخير، لكن زوجته ضحّت بنفسها من أجله، وتلقت الرصاصة بدلاً منه، قبل القبض على جابر لتجارته في السلاح، ومن ثم تحويل أوراقه للمفتي.
من جهته، قال الناقد الفني المصري خالد محمود، إن نهاية «(جعفر العمدة) عملت على إرضاء الأطراف جميعاً، كما استوعب محمد رمضان الدرس من أعماله الماضية، حيث لم يتورط في القصاص بنفسه، بل ترك القانون يأخذ مجراه، وفكّ حصار الزوجات الأربع لتبقى واحدة فقط على ذمته بعد الجدل الذي فجّره في هذا الشأن».
وأضاف محمود في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «نهاية مسلسل (ضرب نار) جاءت بمثابة صدمة للجمهور بمقتل مُهرة، لكن المسلسل حقق العدالة لأبطاله جميعاً؛ مُهرة لكتابة ابنها من جابر باسم زوجها الثاني وتضحيتها بحبها، وجابر لقتله كثيراً من الناس، كما اقتص من زيدان (ماجد المصري)».
بوستردعائي لمسلسل «تحت الوصاية» (أرشيفية)

بينما انحاز صناع مسلسل «تحت الوصاية» لنهاية واقعية، وإن بدت حزينة في الحلقة الأخيرة من المسلسل، حيث قام بحارة بإشعال النار في المركب بإيعاز من صالح (محمد دياب)، وفشلت محاولات حنان (منى زكي) والعاملين معها في إخماد الحريق، ثم تم الحكم عليها بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ في قضية المركب.
وشهد مسلسل «عملة نادرة» ذهاب نادرة (نيللي كريم) إلى حماها عبد الجبار (جمال سليمان) في بيته للتوسل إليه أن يرفع الحصار عن أهل النجع فيوافق، وبينما يصطحبها إلى مكان بعيد حيث وعدها بدفنها بجوار شقيقها مصوّباً السلاح نحوها، سبقته بإطلاق النار عليه ليموت في الحال آخذة بثأر أخيها.
وانتقدت الناقدة الفنية المصرية صفاء الليثي نهاية مسلسل «عملة نادرة» بعد قيام البطلة (نادرة) بقتل عبد الجبار، ثم تقوم بزراعة الأرض مع ابنها وكأن شيئاً لم يحدث، وسط غياب تام للسلطة طوال أحداث المسلسل، «وكأن هذا النجع لا يخضع للشرطة، ومن الصعب أن أصدّق أن هذا موجود في مصر في الوقت الحالي».
مشهد من مسلسل «ستهم» (أرشيفية)

بينما حملت نهاية مسلسل «ستهم» من بطولة روجينا عديداً من المفاجآت، حيث قام الرئيس بتكريمها ضمن عدد من السيدات اللاتي تحدَّين الظروف ومارسن أعمالاً شاقة وسط الرجال، حيث أشرق وجهها فرحة بعد سنوات من المعاناة.
واختار المخرج السوري الليث حجو، نهاية ثوثيقية للمسلسل الديني «رسالة الإمام» عبر تتر الحلقة الأخيرة، الذي تتّبع كيف انتهت رحلة شخصيات المسلسل الذي تناول سنوات الإمام الشافعي في مصر، موثقاً هذه الحقبة المهمة في تاريخ مدينة الفسطاط، ومن بينها تنفيذ السيدة نفيسة وصيةَ الشافعي وقيامها بالصلاة عليه بعد وفاته، لتبقى في مصر حتى وفاتها عام 208 هجرية.