تقارب اقتصادي أميركي - صيني الأسبوع المقبل

تقارب اقتصادي أميركي - صيني الأسبوع المقبل
TT

تقارب اقتصادي أميركي - صيني الأسبوع المقبل

تقارب اقتصادي أميركي - صيني الأسبوع المقبل

تستضيف الولايات المتحدة الاسبوع المقبل جلسة "حوار استراتيجي واقتصادي" مع الصين، يجري خلالها بحث نقاط الخلاف والتوافق بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم.
إذ ان من المقرر أن يستقبل وزير الخارجية الاميركي جون كيري ووزير الخزانة جاكوب ليو في 23 و24 يونيو (حزيران) في واشنطن، مستشار الدولة الصينية يانغ جيشي الذي يمسك بملف السياسة الخارجية ونائب رئيس الوزراء وانغ يانغ، على ما اعلنت وزارة الخارجية.
وستكون هذه الدورة السابعة من "الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين الولايات المتحدة والصين" بعد عام على لقاء جمع المسؤولين الاربعة في بكين.
وفي ما يتعلق بجدول اعمال المناقشات، اكتفت وزارة الخارجية بذكر "التحديات والفرص التي يواجهها البلدان في ما يتعلق بمجموعة واسعة من الموضوعات الثنائية والاقليمية والعالمية ذات مصالح اقتصادية واستراتيجية على المدى القريب والبعيد".
وكان وزير الخارجية الاميركي السابق هنري كيسنجر مهندس المصالحة التاريخية بين واشنطن وبكين في السبعينات اعرب خلال زيارة للصين في مارس ( اذار) المنصرم، عن ارتياحه لكون الدولتين العملاقتين باتتا قادرتين على مناقشة "مستقبل السلام والتنمية في العالم بأسره".
وهناك موضوعات خلافية كثيرة بين البلدين بدءا بتجدد التوتر نتيجة طموحات بكين في بحر الصين الجنوبي والتي تتصدى لها دول جنوب شرقي آسيا المدعومة من الولايات المتحدة، وذلك في منطقة تعتبر منطقة بحرية استراتيجية للتجارة العالمية وقد تكون تحتوي على احتياطات ضخمة من المحروقات.
وجرى تصعيد في اللهجة في الاسابيع الاخيرة بين واشنطن وبكين، غير ان البلدين يبقيان على اتصالات عسكرية منتظمة على جميع المستويات لتفادي وقوع اي حادث بحري او جوي.
وفي صدارة الموضوعات الخلافية ايضا القرصنة المعلوماتية؛ إذ تحوم الشبهات حول قراصنة صينيين في الهجوم الالكتروني الاخير الذي استهدف بيانات اربعة ملايين موظف في الادارة الاميركية. وفي مايو (ايار) 2014 وجهت التهمة في الولايات المتحدة الى خمسة عسكريين صينيين في قضية "قرصنة معلوماتية" و"تجسس اقتصادي" ما أثار توترا دبلوماسيا.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.