معرض سنغافورة الجوي يجتذب حشودا من الجماهير في اليوم الأول لافتتاحه

سلاح الطيران الكوري خلال استعراض في اليوم الأول لمعرض سنغافورة للطيران (أ.ب)
سلاح الطيران الكوري خلال استعراض في اليوم الأول لمعرض سنغافورة للطيران (أ.ب)
TT

معرض سنغافورة الجوي يجتذب حشودا من الجماهير في اليوم الأول لافتتاحه

سلاح الطيران الكوري خلال استعراض في اليوم الأول لمعرض سنغافورة للطيران (أ.ب)
سلاح الطيران الكوري خلال استعراض في اليوم الأول لمعرض سنغافورة للطيران (أ.ب)

تدفقت الأسر على مركز «شانغي» للمعارض في سنغافورة لزيارة المعرض الجوي لعام 2014، وذلك في اليوم الأول من افتتاح المعرض أمام الجمهور.
وأبهرت الاستعراضات البهلوانية الجوية للطيارين السنغافوريين والإندونيسيين والأميركيين والأستراليين الحشود صباح اليوم، بتقلباتهم وانعطافاتهم وغيرها من الأعمال المثيرة الجريئة.
وتجمع الناس في الهواء الطلق ليستمتعوا بالفرصة النادرة لرؤية أحدث الطائرات المدنية والعسكرية من قرب.
واصطف الآباء مع أطفالهم للصعود إلى إحدى الطائرات التابعة لسلاح الجو السنغافوري.
وقال جون سينغ وهو أب لثلاثة أطفال: «جميل أن يحتفل سلاح الجو بالذكرى السنوية الـ45 لتشكيله بهذا الحدث. إنها المرة الأولى التي أحضر فيها أبنائي. إنها تجربة ممتعة للأسرة كلها».
وعرضت شركات فضائية ودفاعية من مختلف أنحاء العالم منتجاتها وخدماتها داخل المعرض الذي يستمر يومين.
وقال سيد الدين عبد الله الذي يحضر الحدث منذ سنوات: «من خلال ما شاهدته حتى الآن، إنه أفضل من المعرض الأخير».
ومعرض سنغافورة الجوي هو الأكبر في آسيا، حيث يجسد التكنولوجيا الفضائية المدنية والعسكرية. وانتهى الشق التجاري الخاص به أول من أمس الجمعة، بصفقات وصل حجمها إلى رقم قياسي (32 مليار دولار).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.