قلم ذكي يحول الخطوط لكتابة مقروءة على الهاتف

لا يحتاج مستخدمه للكتابة على ورق أو شاشة

قلم ذكي يحول الخطوط لكتابة مقروءة على الهاتف
TT

قلم ذكي يحول الخطوط لكتابة مقروءة على الهاتف

قلم ذكي يحول الخطوط لكتابة مقروءة على الهاتف

يعكف فريق لتطوير قلم رقمي ذكي يسمح لمستخدمه بحفظ ومشاركة نسخة رقمية من أي رسم أو ملحوظة يكتبها على أي سطح، بحيث تنتقل نسخة من تلك الكتابة أو الرسم على هاتفه المحمول الذكي. فعندما يتوفر القلم الذي يطلق عليه «فري» مع الهاتف المحمول الذكي فإنه يجعل مستخدمه غير محتاج للكتابة على ورق أو على شاشة الهاتف نفسها.
ويقول مطورو القلم إن جاذبيته تتمثل في حفاظه على الأسلوب القديم للكتابة والرسم مع مواكبته للتطور التكنولوجي في الوقت ذاته. ويُشبه «فري» الأقلام التقليدية العادية التي تُمسك باليد في الحجم والشكل.
وقال جيلاد ليدرر المدير التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لشركة «أو تي إم» تكنولوجيز إن القلم يصدر شعاع ليزر من رأسه يحول الكتابة اليدوية أو الرسوم على أي سطح تقريبا على الفور إلى مادة رقمية على الهاتف الذكي، حيث تتم معالجتها حسابيا وتحويلها إلى إشارة حركية.
أضاف ليدرر: «تكتب في أي مكان تريد وعلى أي سطح لكنك تنشئ بشكل مباشر في نفس الوقت حبرا رقميا على الجهاز المستهدف».
وبغض النظر عن السطح المكتوب عليه فإن الجهاز المستهدف - سواء أكان ساعة أم جهاز تلفزيون أم نظارة واقع افتراضي - يمكنه التقاطه كاملا. والقلم متوافق مع البرامج الموجودة مثل إيفرنوت ولوحة غوغل للكتابة اليدوية وفايبر ويتصل بأي شيء عن طريق البلوتوث.
وقال ليدرر لتلفزيون «رويترز» في منطقة التكنولوجيا المتقدمة في هرتزليا: «يمكنك الكتابة على أي سطح وتمرير الشاشة عليه أثناء الكتابة. لذلك فالمساحة التي يمكنك العمل عليها تكون بلا حدود».
وتكون الكتابة اليدوية مرئية في الوقت ذاته على الجهاز المستهدف، وبالتالي تتحول إلى كتابة طباعية على الشاشة بأي لغة تقريبا أو كصورة بخط يد الشخص، الأمر الذي يُمَكن المستخدم من مشاركة ملاحظاته الواضحة من خلال نص أو بريد إلكتروني أو أي تطبيق آخر على الهاتف المحمول.
ويعمل القلم من على مسافة بوصة «25 ملليمترا» من طرفه إلى السطح ويمكن استخدامه على بعد يصل إلى عشرة أمتار من الجهاز المستخدم.
ويوضح ليدرر أن إمكانيات استخدام المحترفين للقلم «فري» بلا حدود. وليدرر اشترك في تأسيس الشركة مع اثنين من زملائه. والقلم به أزرار وشاشة تعمل باللمس يتم استخدامها للتفاعل مع الأجهزة المتصلة.
وقال أوفير كنروت المدير التنفيذي المشارك والمؤسس المشارك لشركة «أو تي إم تكنولوجيز»: «إنه مثل الفأرة.. يمكنك اختيار القوائم والتفاعل وفعل ما تريد بجهازك الذكي». وقال ليدرر إنه من المتوقع أن يبلغ سعر التجزئة للقلم الذكي المطور نحو 200 دولار. وأشار إلى أن الخطوة المقبلة هي تسليم المنتج للداعمين «شركة كيك ستارتر الأميركية» في مارس (آذار) 2016.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.