الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الترسانة النووية في العالم

تقرير يكشف تنامي الأسلحة المدمرة رغم التنديد الدولي

الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الترسانة النووية في العالم
TT

الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الترسانة النووية في العالم

الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان 90% من الترسانة النووية في العالم

أعلن معهد ستوكهولم لابحاث السلام الدولي، اليوم (الاثنين)، أن الدول التي تمتلك اسلحة نووية تحدث هذه الترسانات على الرغم من الرغبة المعلنة للمجتمع الدولي بنزع هذه الاسلحة.
وقال المعهد في بيان إن عدد الرؤوس النووية في العالم وصل في مطلع 2015 الى 15850 رأسا نووية بينها 4300 عملانية، بينما في العام 2010 كان عددها 22600 رأس بينها 7650 رأسا عملانية.
واضاف ان وتيرة نزع الاسلحة النووية هذا العام وعلى غرار 2014 ظلت بطيئة بالمقارنة مع ما كانت عليه في العقد الفائت.
وتقع مسؤولية خفض عدد الرؤوس النووية في العالم بالدرجة الاولى على عاتقي الولايات المتحدة وروسيا كونهما تمتلكان 7260 و7500 رأس على التوالي، اي ان حصتهما مجتمعتين توازي 90% من الترسانة النووية في العالم بأسره، ولكنهما مع هذا منخرطتان في "برامج تحديث ضخمة ومكلفة تستهدف الأنظمة الناقلة والرؤوس النووية وانتاجها"، بحسب ما نقل البيان عن شانون كايل الباحث في المعهد.
وأوضح البيان ان بقية الدول التي تمتلك أسلحة نووية معترفا بها قانونا بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي الموقعة عام 1968 وهي الصين (260 رأسا) وفرنسا (300 رأس) وبريطانيا (215 رأسا) فهي "إما تنشر انظمة جديدة لاطلاق الاسلحة النووية وإما اعلنت عن نيتها فعل ذلك" وتبدو مصممة على الاحتفاظ بترسانتها الى ما لا نهاية.
ولفت المعهد الى ان الصين هي الوحيدة من بين الدول النووية الخمس الكبرى التي تزيد ترسانتها من الرؤوس النووية، مشيرا الى ان هذا المنحى مرشح للاستمرار ولكن بصورة "متواضعة".
وعلى الرغم من ان ترسانات بقية الدول التي تمتلك اسلحة نووية هي اقل بكثير من قدرات الخمسة الكبار، إلا ان ترسانتي الهند (ما بين 90 و110 رؤوس) وباكستان (ما بين 100 و120 رأسا) لا تنفكان تتزايدان، في حين ان اسرائيل (80 رأسا) تجري اختبارات على صواريخ بالستية جديدة بعيدة المدى.
وبحسب المعهد، فان البرنامج النووي العسكري لكوريا الشمالية (ما بين 6 الى 8 رؤوس) يتطور على ما يبدو من الناحية الفنية إلا انه يصعب تقييم مدى تطوره.
وأكد المعهد أن شفافية الدول بشأن ترساناتها النووية تتفاوت بشدة بين دولة واخرى، مشيرا الى ان الولايات المتحدة هي الاكثر شفافية في هذا المجال، في حين لم تكشف فرنسا وبريطانيا عن بعض المعلومات المتعلقة بترسانتيهما.
اما روسيا فهي تعتمد الشفافية بشأن ترسانتها النووية مع الولايات المتحدة فقط ولا تتحاور مع اي طرف آخر بهذا الشأن، بينما توقفت واشنطن عن نشر معلومات مفصلة عن القدرات النووية الروسية والصينية. ولا تزال الصين متكتمة بشدة بشأن ترسانتها النووية، في حين تكتفي الهند وباكستان بالاعلان عن تجاربهما الصاروخية.
وتجري مجموعة 5+1 التي تضم الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي والتي تمتلك اكبر ترسانة نووية في العالم، بالاضافة الى المانيا، مفاوضات شاقة مع ايران المتهمة بانها تسعى خلف ستار برنامج نووي مدني لامتلاك السلاح الذري وذلك بهدف اقتناعها بالتخلي عن هذا المسعى مقابل رفع العقوبات الدولية التي تخنق اقتصادها.



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.