السعودية: أعمال حفرية إنقاذية لجبل أم درج الأثري بالعلا

يحتوي على نقوش للحضارة اللحيانية التي تعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد

فريق العمل في الموقع
فريق العمل في الموقع
TT

السعودية: أعمال حفرية إنقاذية لجبل أم درج الأثري بالعلا

فريق العمل في الموقع
فريق العمل في الموقع

بدأ فريق آثاري متخصص من الهيئة العامة للسياحة والآثار برئاسة الدكتور حسين أبو الحسن نائب الرئيس للآثار والمتاحف المكلف أعمالا حفرية إنقاذية لموقع جبل أم درج بمحافظة العلا.
وأوضح الدكتور حسين أبو الحسن أن العمل في هذا الموقع جاء بتوجيه من الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة لاستكشاف هذا الموقع التاريخي المهم وجمع القطع الأثرية فيه.
وكان محافظ العلا سعد السحيمي قد زار الفريق الأسبوع الماضي واطلع على أعماله.
وأشار الدكتور حسين أبو الحسن إلى أن الهيئة استعانت بهيئة المساحة الجيولوجية لتوفير طائرة للوصول إلى هذا الموقع المرتفع نظرا لصعوبة الوصول إليه، معربا عن شكره وتقديره لرئيس الهيئة الدكتور زهير نواب ومسؤولي الهيئة على هذا التعاون.
ويقع جبل أم درج في الجهة الشمالية الغربية من مدينة العُلا على مدخل وادي ساق مقابل جبل الخريبة، ولقد سمي بهذا الاسم لوجود درج منحوت في بداية سفح الجبل.
ويعد الموقع من المواقع الأثرية المهمة، حيث وجد على سفوحه نقوشا تعود للحضارة اللحيانية التي يرجع تاريخ بداياتها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، إلا أنه كان يصعب على الباحثين الصعود لقمة الجبل لتضاريسه الصعبة، ويتميز الجبل الأثري، بالنقوش الإسلامية والأثرية القديمة، كما يزخر بالأدوات الأثرية المتنوعة الموغلة في القدم، من بينها أدوات ومجامر وغيرها.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.